
في كلمات قليلة
خلال زيارة رسمية في عام 2020، سأل أحد المقيمين في دار رعاية الأمير ويليام إذا كانت كيت ميدلتون مساعدته. ردت كيت بذكاء قائلة إنها مساعدته «منذ زمن طويل».
تُعرف دوقة كامبريدج، الأميرة كيت ميدلتون، بذكائها وسرعة بديهتها، وقد أظهرت ذلك ببراعة في موقف طريف حدث خلال زيارة رسمية مع الأمير ويليام.
تعود القصة إلى أغسطس عام 2020، عندما كان الزوجان يزوران دار رعاية في كارديف بويلز. خلال تفاعل عفوي ومباشر مع أحد المقيمين، ويدعى جوان درو-سميث، الذي كان قد التقى بهما سابقًا في لعبة بنغو ولم يتردد في انتقاد طريقة لعبهما.
حيّا الأمير ويليام السيد جوان، مذكراً إياه بلقائهم السابق وتعليقاته. قال الأمير: «مرحباً جوان، هل تتذكر أننا لعبنا معك البنغو؟ لقد قلت حينها إننا لم نكن جيدين!»
أجاب المقيم بصراحة ودون تردد: «نعم، لقد كان أداؤكما سيئاً.»
بعد ذلك، أشار إلى كيت، التي كانت حينها دوقة كامبريدج وكان جزء من وجهها مخفياً بقناع بسبب جائحة كوفيد-19، وسأل الأمير ويليام: «هل هذه مساعدتك؟»
لم يربك هذا السؤال الأميرة المستقبلية لويلز. بل وضعت يدها على كتف الأمير ويليام وردت عليه فوراً بلمسة من الفكاهة:
«حسناً، أنا مساعدته! أنا كذلك منذ زمن طويل!»
هذا الرد الخفيف من كيت ميدلتون لم يخفف من حدة الموقف فحسب، بل أظهر أيضاً دورها الداعم لزوجها، دون أن تسعى أبداً لتجاوزه أو التغطية عليه. كما أشارت كاتبة السيرة الملكية بيني جونور سابقاً، فإن كيت تشبه الملكة الأم التي دعمت الملك جورج السادس، فهي لا تطغى على ويليام، لكن لا يزال لديها الكثير لتقوله بنفسها.
بهذه الطريقة، حتى في المواقف غير المتوقعة، تثبت كيت ميدلتون ليس فقط حس الدعابة لديها، بل أيضاً قدرتها على التعامل مع الأمور بلباقة، مؤكدة مكانتها كملكة مستقبلية.