
في كلمات قليلة
تشهد إيطاليا أمطارًا غزيرة وفيضانات في توسكانا وإميليا رومانيا، مما أدى إلى إعلان حالة التأهب القصوى واتخاذ إجراءات احترازية للحفاظ على سلامة المواطنين.
أخبار عن الأمطار الغزيرة في توسكانا وإميليا رومانيا
شهدت توسكانا وإميليا رومانيا في إيطاليا أمطارًا غزيرة يوم الجمعة 14 مارس، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة التأهب القصوى في هاتين المنطقتين الواقعتين في وسط وشمال إيطاليا.
«أدعو جميع المواطنين إلى توخي أقصى درجات الحذر والحيطة. ستتفاقم الأوضاع حتى فترة ما بعد الظهر مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة»، هذا ما حذر منه رئيس منطقة توسكانا، أوجينيو جياني، على فيسبوك، بينما تضررت بشكل خاص العاصمة فلورنسا وبيزا وبرايتو وبيستويا.
تلقى رجال الإطفاء في فلورنسا عشرات طلبات الإغاثة، معظمها يتعلق بـ «الفيضانات وسائقي المركبات في مأزق»، وفقًا لما نشروه على تويتر. يُظهر مقطع فيديو نشره رجال الإطفاء سيارات متوقفة في الشوارع، حيث يبدو أن منسوب المياه يصل إلى 30 إلى 50 سم. اضطروا إلى إغلاق طريق سريع مؤقتًا في الصباح.
تظل حالة التأهب قصوى
في منطقة إميليا رومانيا المجاورة، أعلنت المنطقة في بيان صحفي يوم الجمعة: «انتهت الموجة الأولى من سوء الأحوال الجوية، التي ضربت خلال الليل وفي الصباح منطقة بولونيا (عاصمة المنطقة) ورومانيا، والوضع الحالي للأنهار تحت السيطرة». وحذرت: «لكن حالة التأهب خلال الساعات القادمة تظل قصوى بسبب وصول أحوال جوية سيئة جديدة».
تضررت إميليا رومانيا من فيضانات كارثية في مايو 2023، مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا وتسبب في أضرار بمليارات اليورو. في سبتمبر، تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات في توسكانا، مما أدى إلى مقتل ألمانيين، جدة وحفيدها.
يتوافق الإنذار الأحمر مع «خطر جسيم على سلامة الأشخاص مع احتمال وقوع خسائر في الأرواح»، وفقًا للحماية المدنية. بشكل عام، يترجم هذا إلى إجراءات مثل إغلاق المدارس أو الخدمات العامة والدعوة إلى تجنب السفر.