فيديو "الصفعة" المزعومة لزوجة ماكرون يثير الجدل.. وقصر الإليزيه يوضح

فيديو "الصفعة" المزعومة لزوجة ماكرون يثير الجدل.. وقصر الإليزيه يوضح

في كلمات قليلة

فيديو لزوجة ماكرون تلامس وجهه في مطار هانوي أثار جدلاً واسعاً. قصر الإليزيه نفى أنه صفعة، مؤكداً أنه كان مزاحاً. ماكرون وصف الضجة بأنها "لا معنى لها".


أثار مقطع فيديو انتشر بسرعة قياسية على الإنترنت جدلاً واسعاً حول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، وذلك خلال تواجدهما في مطار هانوي بفيتنام.

تظهر اللقطات، التي صورتها وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، لحظة تلامس يد بريجيت لوجه إيمانويل ماكرون أثناء نزولهما من الطائرة. فُسرت هذه الحركة من قبل بعض وسائل الإعلام، خاصة الروسية، بالإضافة إلى حسابات تابعة لليمين المتطرف ونظريات المؤامرة في فرنسا والولايات المتحدة، على أنها "صفعة".

سرعان ما انتشر الفيديو كالنار في الهشيم، مما تسبب في إحراج واضح لقصر الإليزيه.

في بادئ الأمر، سارع قصر الإليزيه إلى نفي صحة الفيديو، واصفاً إياه بأنه "زيف تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي".

لكن بعد ساعات قليلة، وبعد أن تبين أن مصدر الفيديو هو وكالة أنباء عالمية موثوقة، عاد الإليزيه ليوضح الموقف، مؤكداً صحة الفيديو ولكنه نفى بشدة أن يكون ما حدث صفعة. وأوضح مستشار مقرب من الرئيس أن الأمر لم يتعدَّ كونه مزحة أو مداعبة بين الزوجين. وقال: "لقد رأيت هذا المشهد 50 مرة. إنهما يتشاجران ويداعبان بعضهما. إنه يطلق النكات، وهي تضع يدها على فمه لكي يصمت. هذا من باب المزاح".

كنا نمزح ونتداعب مع زوجتي [...] والبعض يصنع نظريات. هذا لا معنى له إلى حد ما.

— إيمانويل ماكرون

وعلّق الرئيس إيمانويل ماكرون بنفسه على الضجة الإعلامية، معرباً عن استغرابه من تحول فيديو عادي يظهر فيه يمزح مع زوجته إلى "كارثة جغرافية كوكبية"، حيث "البعض يصنع نظريات"، واصفاً الأمر بأنه "لا معنى له إلى حد ما".

اعترف المقربون من الرئيس بأن رد الفعل الأولي كان متسرعاً للغاية. ويأتي هذا الحادث في وقت يبذل فيه فريق ماكرون جهوداً مكثفة للتصدي لمحاولات التضليل الإعلامي.

ولتهدئة الأجواء وإظهار الانسجام، ظهر الزوجان في هانوي في وقت لاحق وهما يتجولان يداً بيد أمام عدسات المصورين.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.