
في كلمات قليلة
توفيت أم في مدينة سان دوني الفرنسية بجرعة زائدة من مخدر GHB، بعد أن شربته عن طريق الخطأ معتقدة أنه ماء. فتحت النيابة تحقيقاً في الحادث.
شهدت مدينة سان دوني، الواقعة في منطقة سين سان دوني بالقرب من باريس، حادثة وفاة مأساوية لأم عائلة نتيجة جرعة زائدة من مخدر GHB الاصطناعي القوي. تشير التحقيقات الأولية إلى أن المرأة البالغة من العمر 57 عامًا (من مواليد 1967) شربت السائل من زجاجة ابنها، معتقدةً خطأً أنه ماء عادي.
وقعت المأساة ليلة السبت 24 إلى الأحد 25 مايو. توفيت الأم بعد تناول جرعة مميتة من GHB السائل. عندما وصلت خدمات الطوارئ، التي تم استدعاؤها للعثور على ضحية تعاني من صعوبة في التنفس، لم يتمكنوا من إنقاذ حياتها.
أفادت مصادر مقربة من التحقيق بالعثور على أربع زجاجات تحتوي على جرعة عالية من GHB في المنزل. تم التأكد أن هذه الزجاجات تعود لابن الضحية. تم احتجاز الشاب في البداية، ولكن سرعان ما تم نقله إلى المستشفى بسبب صدمة شديدة جعلته غير قادر على الإجابة على أسئلة المحققين.
فتحت النيابة العامة في بوبيني تحقيقاً يشمل تهم القتل غير العمد، وتعريض حياة الغير للخطر، ومخالفات تشريعات المواد المخدرة. يجري التحقيق حالياً لكشف ملابسات الحادث المأساوي بشكل كامل.