
في كلمات قليلة
صادرت الجمارك الفرنسية في بايون أكثر من نصف مليون لعبة مقلدة تم استيرادها من الصين. كما عثرت السلطات على 2.5 كيلوغرام من القنب الهندي، مما يشير إلى احتمال وجود صلة بالجريمة المنظمة وتمويل أنشطة غير قانونية أخرى.
نفذت سلطات الجمارك الفرنسية في مدينة بايون عملية واسعة أسفرت عن اكتشاف ومصادرة أكثر من نصف مليون لعبة مقلدة. كما تم العثور على كيلوغرامين ونصف من القنب الهندي خلال نفس التحقيق.
بدأت العملية بناءً على معلومات حول استيراد غير قانوني لكميات ضخمة من الألعاب. وفي منزل خاص، يُعتقد أنه كان يُستخدم كمخزن، عثر مفتشو الجمارك على 517,424 قطعة مقلدة تتنوع بين الدمى المحشوة وأوراق اللعب. هذه الألعاب المزيفة تم استيرادها بكميات كبيرة من الصين. وقُدرت قيمتها السوقية بنحو 75,000 يورو.
وفي تصريح له، أشار مسؤول في جمارك بايون إلى أن شراء هذا العدد الضخم من السلع المقلدة يتطلب إمكانيات مالية كبيرة. وبناءً على ذلك، لا تستبعد السلطات احتمال أن تكون عائدات بيع هذه الألعاب المزيفة قد استخدمت لتمويل أنشطة إجرامية منظمة أخرى.
تثير الألعاب المقلدة قلقاً بالغاً بسبب مخاطرها الصحية على الأطفال. غالباً ما تُصنع هذه الألعاب من مواد رخيصة وسامة، وقد تحتوي على مواد كيميائية ومعادن ثقيلة مسرطنة بتركيزات أعلى بكثير من الحدود المسموح بها. ويُذكر في هذا السياق مثال حديث في ميناء مارسيليا، حيث تمت مصادرة 6,000 دمية خروف مقلدة تبين أنها تحتوي على معدن ثقيل مسرطن بثمانية أضعاف الجرعة المسموح بها، وسيتم تدميرها قريباً.
تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات هذه القضية وتحديد المسؤولين عن استيراد وتوزيع كل من الألعاب المقلدة والمخدرات.