في كلمات قليلة
تمكن رئيس شرطة أمريكي سابق، مدان بالقتل والاغتصاب، من الفرار من سجنه في أركنساس. استخدم غرانت هاردين زيًا مقلدًا للهروب. تتواصل عمليات البحث المكثفة للعثور على الفار.
شهدت ولاية أركنساس الأمريكية حادثة هروب مثيرة من السجن، حيث تمكن قائد شرطة سابق مدان بجرائم خطيرة من الفرار.
وفقًا لتقارير السلطات، تمكن غرانت هاردين، الذي كان يشغل سابقًا منصب رئيس الشرطة في بلدة غيتواي الصغيرة، من الفرار من سجن كاليكو روك يوم الأحد. هاردين، الذي يقضي عقوبة بالسجن لعدة عقود بتهمتي الاغتصاب والقتل، تمكن من خداع الحراس باستخدام زي مرتجل صممه ليحاكي ملابس قوات إنفاذ القانون أثناء هروبه من وحدته السجنية في أركنساس، حيث كان محتجزًا منذ عام 2017.
غرانت هاردين مسجون منذ عام 2017. في ذلك العام، أقر بالذنب في قتل موظف في خدمة المياه ببلدة غيتواي، والذي عُثر عليه مقتولًا بطلق ناري في الرأس. حكم عليه في البداية بالسجن 30 عامًا لهذه الجريمة. لكن خلال فترة سجنه، ربطت أدلة الحمض النووي (DNA) غرانت هاردين بعملية اغتصاب لم تُحل لفترة طويلة، تعود إلى نوفمبر 1997 لِمُعلّمة مدرسة ابتدائية. بعد استئنافه، شددت المحكمة الحكم ليصبح 50 عامًا.
أفاد قسم خدمات الإصلاحيات الأمريكية لوسائل الإعلام بأن “عديدًا من الوكالات” تم حشدها لتعقب الفار. وحتى مساء الاثنين، لا يزال غرانت هاردين طليقًا. تأتي عملية البحث عن هاردين بعد أيام فقط من الهروب الجماعي المذهل لعشرة سجناء من سجن في لويزيانا.
تواصل الشرطة والوكالات الفيدرالية البحث عن المجرم الخطير، وتدعو السكان في المنطقة إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في القبض عليه.
