الأزمة الاقتصادية تزيد التوتر في بيئات العمل: "مديري يقول إنه ليس كافياً أبداً"

الأزمة الاقتصادية تزيد التوتر في بيئات العمل: "مديري يقول إنه ليس كافياً أبداً"

في كلمات قليلة

تؤدي الأزمة الاقتصادية إلى زيادة التوتر والضغط في أماكن العمل حول العالم. يشهد الخبراء والموظفون على زيادة الضغط من الإدارة ومخاطر الإرهاق المهني.


على خلفية الوضع الاقتصادي المتدهور عالمياً، يتزايد التوتر في بيئات العمل بالعديد من الشركات. يلاحظ الخبراء زيادة في المخاطر النفسية والاجتماعية، والقلق، والإرهاق المهني بين الموظفين. تشير التقارير إلى أن الصعوبات الاقتصادية تؤثر بشكل مباشر على العلاقات داخل الشركات، وخاصة بين الموظفين والمديرين.

يُراقب المتخصصون في إدارة شؤون الموظفين وظروف العمل هذا الاتجاه منذ عدة أشهر. شهادات مجهولة من موظفين في شركات ناشئة، قطاع التكنولوجيا، والقطاع المصرفي، تؤكد هذه الاستنتاجات.

على سبيل المثال، إيمانويل، موظفة تبلغ من العمر 30 عاماً ولديها ما يقرب من عشر سنوات من الخبرة، واجهت ضغطاً متزايداً بشكل حاد من مديرتها البالغة من العمر 35 عاماً بعد انتقالها إلى موقع جديد في شركة متخصصة في التجارة الإلكترونية. وفقاً لإيمانويل، أصبحت مديرتها أكثر تحكماً وانتقاداً، وتشكك في احترافيتها على الرغم من خبرتها الواسعة، بما في ذلك في مناصب إدارية. تقول: "لم أرَ شيئاً كهذا من قبل".

أصبح جو العمل لا يُطاق. "في الصباح الباكر، كانت تتواصل معي عبر Teams لتطلب تفسيرات بشأن بريد إلكتروني أرسلته، وتسأل لماذا لم أضعها في نسخة، وتقول إنني لست فعالة وسريعة بما يكفي. ويجب دائماً فعل المزيد"، تروي الموظفة.

هذا المثال يوضح تزايد ضغوط العمل والتوقعات التي تتزايد في ظل التباطؤ الاقتصادي، مما يؤدي إلى زيادة التوتر في العمل والإرهاق المهني. يصبح تدهور العلاقة مع المدير نتيجة شائعة لهذا الضغط.

تتطلب قضايا المخاطر النفسية والاجتماعية والتوتر في المكتب اهتماماً من إدارة الشركات وأقسام الموارد البشرية خلال فترات الأزمات الاقتصادية.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.