
في كلمات قليلة
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على ثلاثة رجال متورطين في عملية سطو مسلح على مكتب بريد في تولوز باستخدام المتفجرات. تم الاستيلاء على مبلغ 420 ألف يورو خلال الحادث. المتهمون لديهم سجلات إجرامية سابقة.
ألقت السلطات الفرنسية القبض على ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 44 و 63 عامًا، ووضعتهم قيد الاحتجاز المؤقت، للاشتباه في تورطهم في عملية سطو مسلح على مكتب بريد في مدينة تولوز باستخدام المتفجرات. وقعت الجريمة أواخر عام 2024، حيث تمكن الجناة من الاستيلاء على مبلغ ضخم قدره 420 ألف يورو من خزنة المكتب.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، استهدف اللصوص مكتب البريد في حي إيزارد بمدينة تولوز صباح يوم 23 ديسمبر 2024، تحديدًا قبل الساعة السادسة والنصف، وذلك بعد وقت قصير من وصول شحنة أموال. استخدم الجناة مواد متفجرة لفتح الخزنة والوصول إلى الأموال بداخلها.
في إطار عملية أمنية واسعة النطاق جرت في 19 مايو، شارك فيها عناصر من الوحدات الخاصة RAID و BRI من تولوز وبايون، وتم حشد 25 محققًا. أسفرت العملية عن احتجاز سبعة أشخاص في البداية، يقيمون في مناطق متفرقة تشمل هوت غارون، غيرس، وتارن إي غارون.
خلال عمليات التفتيش، عثرت الشرطة على ترسانة أسلحة كبيرة شملت سبعة مسدسات، بندقيتي صيد، بندقيتين طويلتين، كميات كبيرة من الذخيرة، بالإضافة إلى بنادق صيد أخرى. كما تم العثور على ممتلكات يعتقد أنها مسروقة من عمليات سطو سابقة في أوش (منطقة غيرس)، إلى جانب مبلغ نقدي يزيد عن 30 ألف يورو.
تم عرض ثلاثة من المحتجزين، وهم المعنيون بالجريمة الأساسية، على قاضي التحقيق بعد انتهاء فترة الاحتجاز. ووجهت إليهم تهم خطيرة تشمل "السرقة في إطار عصابة منظمة"، و"تدمير ممتلكات الغير في إطار عصابة منظمة باستخدام وسائل خطيرة على الأفراد"، و"المشاركة في جمعية أشرار بهدف الإعداد لجريمة"، و"غسل أموال ناتجة عن سرقة في إطار عصابة منظمة". وقد أمر قاضي الحريات والاحتجاز بوضعهم قيد الاحتجاز المؤقت.
تجدر الإشارة إلى أن جميع المتهمين الثلاثة لديهم سوابق إجرامية وأدينوا بأحكام قاسية في الماضي. أحد المتهمين، على وجه الخصوص، سبق وأن حُكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات عام 2014 لارتكابه عملية سرقة مشددة استهدفت فرع بنك كريدي أجريكول في بيسيير، شمال شرق تولوز. في تلك العملية، تسلل اللصوص إلى غرفة الخزائن بالبنك خلال عطلة نهاية الأسبوع عن طريق حفر نفق بلغ طوله حوالي عشرين مترًا.