في كلمات قليلة
أظهرت دراسة في فرنسا تراجعاً في السلوكيات الخطرة والعدوانية على الطرق خلال العام الماضي. رغم ذلك، لا يزال غالبية السائقين يواجهون سلوكيات غير لائقة ويخشون العدوانية على الطريق، وتشير الإحصاءات إلى نسبة عالية من الشتائم والاستخدام المفرط لأبواق السيارات بين السائقين.
غالباً ما يكون التعايش بين مستخدمي الطريق أمراً معقداً. في فرنسا، كادت السلوكيات غير اللائقة أثناء القيادة أن تصبح رياضة وطنية، على الرغم من تراجع السلوكيات الخطرة على الطريق خلال العام الماضي.
نشرت مؤسسة Vinci Autoroutes يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو نتائج دراسة استقصائية حول سلوك الفرنسيين خلف عجلة القيادة. أظهر البارومتر، بالرغم من استمرار أرقام السلوكيات غير اللائقة عند مستوى مرتفع، تراجعاً في السلوكيات الخطرة.
ومع ذلك، يبقى المناخ على الطرق مشحوناً رغم هذا التراجع. بعض السائقين ومستخدمي الطريق الآخرين يفقدون أعصابهم بسرعة خلف المقود، ويصل الأمر أحياناً إلى الاشتباك بالأيدي.
في البارومتر المذكور، صرح 13% من المستجوبين أنهم يذهبون إلى هذا الحد بالنزول من مركباتهم. في الوقت نفسه، أفاد 87% من السائقين بأنهم يشعرون بالخوف من السلوكيات العدوانية للسائقين الآخرين، بينما قال 63% إنهم يشتمون مستخدمي الطريق الآخرين، وصرح 54% منهم بأنهم يستخدمون أبواق سياراتهم بشكل مفرط.
هذه السلوكيات قد تؤدي أحياناً إلى مآسٍ، كما حدث في أكتوبر الماضي عندما توفي راكب دراجة هوائية إثر مشادة مع سائق سيارة.
