
في كلمات قليلة
تحذر منظمة Première Urgence Internationale الدولية غير الحكومية من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. صرح مدير العمليات، أوليفييه روتو، بأن وصول كميات قليلة من المساعدات لا يكفي بل يزيد المخاطر، والوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
تدق منظمة Première Urgence Internationale الدولية غير الحكومية ناقوس الخطر بشأن الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. كشف مدير العمليات في المنظمة، أوليفييه روتو، عن ملاحظات مقلقة جمعها فريقه حول الوضع الإنساني في القطاع، وذلك مع استئناف المساعدات بكميات محدودة جداً.
في ظل استمرار الضربات المميتة على غزة، يصف أوليفييه روتو الوضع بأنه "مروع لدرجة أننا نفتقر إلى الصفات لوصفه". ويؤكد أن "ما نراه اليوم هو أن المساعدات الإنسانية نفسها أصبحت رهينة هذه الاستراتيجية العسكرية".
يشير روتو إلى الآثار الضارة لاستئناف المساعدات "بالقطارة". ويقول متأسفاً: "شعب يتضور جوعاً يحصل على بضع شاحنات. هذا يكاد يكون أسوأ، لأنه يعرّض الناس وعمال الإغاثة للخطر".
أما عن المستقبل، فلا يرى أوليفييه روتو أي بصيص أمل. "ما نراه هو سكان يعيشون في مساحة تتضاءل باستمرار، [مع] دمار للبنية التحتية لا يمكن تخيله (...). ما يقوله فريقنا هو أن الغد سيكون أسوأ، أسوأ بكثير من الأمس"، يؤكد روتو مجدداً، واصفاً هذه الأزمة بأنها "الأزمة الإنسانية الأكثر قابلية للتجنب من حيث الإمكانيات المتاحة".