في كلمات قليلة
رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو صرح برفضه جعل الإسلام "محور تركيز" في السياسة الفرنسية، مؤكداً على ضرورة التعايش. جاءت تصريحاته وسط نقاشات ومقترحات أخرى من سياسيين فرنسيين، بما في ذلك اقتراح منع الحجاب للفتيات.
في خضم النقاشات السياسية المتزايدة في فرنسا حول قضايا تتعلق بالإسلام، صرح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو برفضه القاطع جعل هذا الموضوع "محور تركيز" أو "مادة للمزايدات السياسية المتنافسة" من قبل المسؤولين في المعسكر الرئاسي.
قال بايرو: "لا أريد أن أجعل من الإسلام موضوعاً تشغل به المجتمع الفرنسي. أعلم أن هذا هو الرائج. أعلم أنه قد يحظى بنجاح في بعض الأوساط، لكن يجب علينا أن نتعايش معاً".
جاءت تصريحاته في وقت يطرح فيه بعض المسؤولين مقترحات تثير الجدل. ورداً على سؤال حول اقتراح رئيس حزب "النهضة" غابرييل أتال بمنع ارتداء الحجاب للفتيات دون سن الخامسة عشرة، قال بايرو إنه لا يعرف "ماذا يعني ذلك"، مشيراً إلى تحفظه على مثل هذه الأفكار.
تعكس مواقف بايرو تبايناً داخل المشهد السياسي الفرنسي حول كيفية التعامل مع قضايا الإسلام والاندماج، حيث يدعو هو للابتعاد عن التركيز المفرط على هذا الموضوع وضرورة تعزيز التعايش المشترك.
