في كلمات قليلة
تعرض موقع فرانسوا بايرو الذي يحتوي على وثائق حول "قضية بيثارا" لهجمات إلكترونية. القضية تتعلق بادعاءات اعتداء في مؤسسة تعليمية، وبايرو نشر الوثائق بعد شهادته البرلمانية.
تعرض الموقع الإلكتروني للسياسي الفرنسي فرانسوا بايرو، والذي نشر عليه وثائق تتعلق بما يعرف بـ"قضية بيثارا"، لعدة هجمات إلكترونية نهاية الأسبوع الماضي.
"قضية بيثارا" هي تحقيق واسع النطاق بدأ في عام 2024 بشأن مؤسسة نوتردام دي بيثارا التعليمية التي يعود تاريخها إلى قرنين تقريباً وتقع في جنوب غرب فرنسا، وتُعرف بكونها مدرسة داخلية صارمة للبنين. وقد جمعت مجموعة من الضحايا حوالي 200 شكوى تتعلق بالعنف الجسدي والجنسي داخل هذه المؤسسة.
فرانسوا بايرو، الذي كان نائباً ورئيساً لمجلس منطقة البرانيس الأطلسية خلال فترة التحقيق، ينفي علمه المسبق بحالات الاعتداء داخل بيثارا في الماضي.
في وقت سابق، وتحديداً في 14 مايو الماضي، استمع نواب لجنة التحقيق في الجمعية الوطنية إلى فرانسوا بايرو لأكثر من خمس ساعات بخصوص هذه القضية.
وصرح السياسي أنه قام بنشر على موقعه الإلكتروني نص شهادته الأولية أمام اللجنة، وجدولاً زمنياً للقضية، وسلسلة من الوثائق التي يدعي أنها تدحض ستة اتهامات رئيسية موجهة ضده. من بين هذه الاتهامات: "فرانسوا بايرو كذب على الجمعية الوطنية"، و"فرانسوا بايرو تدخل لدى القضاء"، و"فرانسوا بايرو استفاد من معلومات مميزة".
وفي تعليق على الوضع، أعرب رئيس الوزراء الفرنسي عن أسفه لأن "هذه القضية تم توظيفها كقضية سياسية".
