
في كلمات قليلة
اغتيل قاضٍ يدعى إحسان باقري في مدينة شيراز جنوب إيران صباح الثلاثاء أثناء توجهه لعمله. السلطة القضائية الإيرانية قالت إن الهجوم كان عملاً إرهابياً وتجري التحقيق. هذا الحادث يتبع حوادث سابقة استهدفت قضاة ومسؤولين في البلاد.
تعرض قاضٍ في إيران لهجوم أسفر عن مقتله اليوم الثلاثاء. وقع الحادث في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء في مدينة شيراز الكبرى، الواقعة جنوب البلاد، بينما كان القاضي متوجهاً إلى مقر عمله. وقد أعلنت السلطة القضائية الإيرانية عن تفاصيل الحادث.
وأوضحت السلطة القضائية أن "شخصين هاجما واغتيلا القاضي إحسان باقري صباح اليوم"، واصفةً الهجوم بأنه "عمل إرهابي". وأضافت أن التحقيقات جارية حالياً وأن الجهات المختصة تبحث بشكل مكثف عن منفذي الجريمة.
القاضي إحسان باقري، البالغ من العمر 38 عاماً، كان مسؤولاً في إحدى محاكم شيراز، المدينة التي تبعد حوالي 840 كيلومتراً جنوب طهران. ولم تُعرف بعد دوافع هذه الجريمة، التي نُفذت "باستخدام سلاح أبيض"، وهو مصطلح يشير عادةً إلى السكين، وفقاً للسلطة القضائية.
يأتي هذا الحادث بعد حوالي أربعة أشهر من اغتيال قاضيين في المحكمة العليا الإيرانية داخل مكتبيهما في طهران. وفي ذلك الحين، أقدم المهاجم على الانتحار. وكان أحد الضحيتين، القاضي محمد مغيثة، قد فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في عام 2019 بسبب "إشرافه على عدد لا يحصى من المحاكمات غير العادلة".
وفي سياق منفصل، قُتل آية الله، عضو مجلس خبراء القيادة – وهو المجلس المسؤول عن تعيين ومراقبة وإقالة المرشد الأعلى للبلاد، علي خامنئي – بإطلاق نار في شمال إيران في أبريل 2023.
وفي نفس الليلة التي سبقت اغتيال القاضي باقري، وتحديداً مساء الاثنين وفي شيراز أيضاً، ولكن في حادثة منفصلة تماماً، قتلت قوات الأمن رجلاً مسلحاً كان مسؤولاً عن مقتل أربعة أشخاص، حسبما أعلنت السلطة القضائية الإيرانية. ولم يتم الكشف عن أي معلومات بخصوص دوافع هذا المسلح.