
في كلمات قليلة
علق السياسي الفرنسي مانويل بومبار على فيديو متداول للرئيس ماكرون وزوجته، مستنكراً التركيز على جوانب حياتهم الخاصة. دعا بومبار لاحترام خصوصية السياسيين، رغم انتقاده لطريقة تعامل قصر الإليزيه مع الفيديو.
أثار فيديو متداول على نطاق واسع يظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت لحظة وصولهما إلى فيتنام جدلاً كبيراً في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وفي تعليق له على هذه القضية، وصف المنسق الوطني لحركة "فرنسا الأبية"، مانويل بومبار، الاهتمام المبالغ فيه بالفيديو بأنه "مثير للشفقة إلى حد ما"، داعياً إلى احترام الحياة الخاصة للقادة السياسيين.
يُظهر الفيديو لقطة سريعة لبريجيت ماكرون تقوم بحركة مفاجئة بيديها باتجاه وجه زوجها عند نزولهما من الطائرة مساء الأحد. هذا المقطع القصير أثار الكثير من التكهنات والتعليقات.
خلال حديثه، أكد مانويل بومبار، وهو أيضاً نائب عن مقاطعة بوش دو رون والمنسق الوطني لحركة "فرنسا الأبية"، أن ما يدخل في نطاق الحياة الخاصة لرئيس الجمهورية يخصه هو وحده، معرباً عن أمله في أن تطبق هذه القاعدة على جميع المسؤولين السياسيين.
كما انتقد بومبار طريقة تعامل قصر الإليزيه مع الجدل الذي أعقب انتشار الفيديو. وقال: "لا يمكننا القول إن الإليزيه كانت لديه رد الفعل المثالي لتجنب التفسيرات اللاحقة". ففي البداية، وصف الإليزيه الفيديو بأنه مزيف، قبل أن يعود ويقر بصحته في وقت لاحق – وهي الرواية التي تبناها الرئيس نفسه.
ودعا المنسق الوطني لحركة "فرنسا الأبية" إلى عدم استغلال الحياة الخاصة في النقاش العام. وصرح بومبار قائلاً: "لدي ما يكفي من الانتقادات لأوجهها لرئيس الجمهورية بشأن سياسته"، مشدداً على أنه لا يحتاج "لاستدعاء هذا الفيديو" للدخول في النقاش السياسي، ومفضلاً التركيز على القضايا السياسية الجوهرية.