
في كلمات قليلة
الذكاء الاصطناعي ينتج صوراً للمشاهير متخيلاً حياتهم دون ثروة أو إجراءات تجميلية. النتائج وردود فعل الجمهور تثير نقاشاً حول معايير الجمال وضغوط الشهرة.
يستمر الذكاء الاصطناعي في الكشف عن إمكانياته المذهلة، وهذه المرة قام بتصور كيف سيبدو المشاهير العالميون لو لم تكن حياتهم مرتبطة بالثراء والشهرة، وبالتالي لم يحصلوا على أفضل خدمات جراحي التجميل وأخصائيي العناية بالبشرة والمدربين الشخصيين.
تم تداول صور تم إنشاؤها بواسطة شبكة عصبية، تُظهر كيف يمكن أن يبدو كبار النجوم وهم يتقدمون في العمر بشكل "طبيعي"، مثل فيكتوريا بيكهام، رايان رينولدز وبليك ليفلي، رينيه زيلويغر، نيكول كيدمان، ليندا إيفانجليستا، وآخرين. جاءت النتائج متباينة للغاية.
وفقًا لهذه الصور، قد تظهر نيكول كيدمان بتجاعيد أكثر وضوحًا، بينما قد تبدو ملامح بليك ليفلي أقل دقة، مع أنف ربما أكثر سمكًا وعينين تبدوان مرهقتين. أما شفاه كاثرين زيتا جونز، فقد تبدو أقل امتلاءً، مسام البشرة أكثر وضوحًا، ونظرتها أكثر خمولًا.
تخيل الذكاء الاصطناعي توم كروز بملامح وجه ممتلئة وقليل من التساقط في الشعر. بينما احتفظ جوني ديب بتسريحة شعره ولحيته الماعز المعتادة، ولكنه اكتسب بعض الوزن الإضافي.
أثار نشر هذه الصور ردود فعل قوية على الإنترنت. انتقد بعض المستخدمين عمل الذكاء الاصطناعي، معتبرين إياه "قاسياً" جدًا تجاه بعض النجوم. من بين التعليقات كانت هناك عبارات مثل: "صور جي لو وجوني ديب فظيعة للغاية"، "يبدو أن الذكاء الاصطناعي يكره جي لو!"، "لماذا نسخة رينيه زيلويغر التي أنشأها الذكاء الاصطناعي تذكرني بالسيدة داوتفاير؟".
على النقيض، خلص آخرون إلى أن التقدم في العمر بشكل طبيعي كان سيكون أفضل لبعض المشاهير: "البعض يبدو أجمل وأكثر لطفًا بدون كل هذه التدخلات"، "رينيه زيلويغر تبدو أفضل بدون كل إجراءاتها التجميلية"، "العلاجات التجميلية تزيل 'شخصية' وجه الشخص. أعتقد أن نيكول وفيكتوريا تبدوان أجمل في نسختهما 'الطبيعية'".
في الوقت نفسه، ظهر رأي معارض يشير إلى التناقض في هذه المناقشات. كما لاحظت إحدى المستخدمات، إذا قرر المشاهير اللجوء إلى الإجراءات لتحسين مظهرهم وشعورهم بالرضا عن أنفسهم، فهذا خيارهم. وأضافت: "أضمن لكم أنه لو لم يفعلوا ذلك، لكانت نفس 'المنشورات' وصفتهم بأنهم 'مسنون وغير معروفين' وانتقدوهم على ذلك".
يؤكد هذا الموقف مرة أخرى أن الذكاء الاصطناعي، بينما يعرض بدائل محتملة، من غير المرجح أن يساعد في تقليل ضغوط معايير الجمال في المجتمع.