
في كلمات قليلة
شهدت بلدة أتيتش الفرنسية حريقًا مروعًا في منزل سكني. أسفر الحريق عن وفاة ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان. التحقيق جارٍ لكشف ملابسات الحادث.
لقي ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان، مصرعهم في حريق مأساوي اندلع في منزل سكني بمدينة أتيتش شمالي فرنسا. وقع الحريق في ساعات الليل المتأخرة من يوم الاثنين 26 مايو إلى صباح الثلاثاء 27 مايو، في حي سكني بالمدينة.
سطح المنزل المحترق يشهد على عنف الحريق الذي أودى بحياة رجل وطفلين. روت إحدى جارات العائلة المنكوبة تفاصيل اللحظات الأولى للحريق. حوالي الساعة الرابعة فجرًا، سمعت صراخ الأم:
"سمعت صراخها. كانت تحاول الخروج عبر نافذة السقف لتصعد على سطح المنزل والشرفة المغطاة"، تتذكر الجارة.
سارعت الجارة بوضع سلم لمساعدة العائلة على الخروج.
وأضافت: "ساعدتهم على الخروج فورًا. كان البلاستيك قد بدأ بالذوبان، وقلت لنفسي 'سيسقطون الآن'".
تم نقل الأم وطفلين آخرين، تم إنقاذهم بمساعدة الجارة، إلى المستشفى. وحالتهم الصحية مستقرة ولا تهدد حياتهم، وفقًا لأحدث المعلومات. لكن الرجل والطفلين الآخرين الذين كانوا موجودين في المنزل لحظة اندلاع الحريق لم يتمكنوا من النجاة.
سكان الحي في حالة صدمة شديدة بسبب الحادث. "الموت بهذه الطريقة... هذا لا يُصدق"، علقت إحدى السكان المحليين. كان الأطفال يدرسون في المدرسة المحلية. تم فتح مركز دعم نفسي في المدينة لتقديم المساعدة للمتضررين والشهود.
لا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الآن. وتجري السلطات المختصة تحقيقًا لتحديد ملابسات هذا الحادث المأساوي.