الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في زيارة خاطفة وهامة إلى كندا

الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في زيارة خاطفة وهامة إلى كندا

في كلمات قليلة

الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا قاما بزيارة سريعة إلى كندا يومي 26 و27 مايو. تضمنت الزيارة لقاءات رسمية وأنشطة عامة وافتتاح دورة البرلمان الكندي، وهو حدث لم يشهده البرلمان من عاهل بريطاني منذ خمسة عقود.


أنهى ملك بريطانيا، الملك تشارلز الثالث، وزوجته الملكة كاميلا، زيارتهما الرمزية إلى كندا. وصل الزوجان الملكيان إلى العاصمة أوتاوا يوم الاثنين 26 مايو، وقضيا حوالي 24 ساعة فقط على الأراضي الكندية، حيث غادرا عائدين إلى المملكة المتحدة يوم الثلاثاء 27 مايو.

على الرغم من قصر مدتها، كانت أجندة الزيارة حافلة بالأحداث. بعد الهبوط في أوتاوا تحت سماء صافية، استقبل رئيس الوزراء الكندي الزوجين الملكيين. بعد ذلك، توجه الملك تشارلز الثالث وكاميلا إلى تجمع مجتمعي في حديقة لانسداون، حيث تفاعلا مع السكان المحليين وممثلي الأعمال الصغيرة.

من أبرز محطات الزيارة كان التوجه إلى ريدو هول – المقر الرسمي للملك والحاكمة العامة لكندا، ماري سيمون. ووفقًا للتقارير، تجمعت حشود مبتهجة خارج أسوار المقر، استقبلت الملك وزوجته بالتصفيق والهتافات.

في حديقة ريدو هول، أقيمت مراسم غرس شجرة. قام الملك البالغ من العمر 76 عامًا بغرس شجرة بابتسامة، في رمزية للعلاقة بين المملكة المتحدة وكندا. بعد ذلك، أجرى الملك تشارلز الثالث اجتماعات مع رئيس الوزراء والحاكمة العامة.

توجت الزيارة بمشاركة الملك تشارلز الثالث في افتتاح الدورة الخامسة والأربعين للبرلمان الكندي. كان هذا الحدث هو أول خطاب يلقيه عاهل بريطاني أمام البرلمانيين الكنديين منذ خمسين عامًا، مما يؤكد على الروابط التاريخية بين البلدين.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.