
في كلمات قليلة
أعلنت محكمة في فرنسا عدم اختصاصها بالنظر في قضية فنان القصص المصورة باستيان فيفيس المتهم بنشر صور ذات طبيعة جنسية تتضمن قاصرين، مما أدى إلى إنهاء الجلسة.
أعلنت محكمة في نانتير بفرنسا يوم الثلاثاء 27 مايو أنها غير مختصة إقليمياً بالنظر في قضية فنان القصص المصورة المعروف باستيان فيفيس، المتهم بنشر صور ذات طبيعة جنسية تتضمن قاصرين. هذا القرار أدى إلى رفع الجلسة التي كان مقرراً عقدها يومي 27 و 28 مايو.
كان من المقرر أن يحاكم باستيان فيفيس بتهمة تثبيت ونقل بغرض النشر لصور أو رسوم لقاصرين ذات طبيعة إباحية. التهم تتعلق بمحتوى في ألبومين له صدرا عام 2018: "La Décharge mentale" عن دار نشر Les Requins Marteaux، و "Petit Paul" عن دار نشر Glénat. وقد تم استدعاء داري النشر المذكورتين للمثول أمام المحكمة أيضاً لمشاركتهما في نشر هذه الصور.
عقب قرار المحكمة بعدم الاختصاص، علّق الفنان باستيان فيفيس قائلاً: "لم يكن لي أي داعٍ لوجودي هنا في نانتير. إذا كان هناك جدل حول هذه القصص المصورة، فيجب أن يكون في كليات الفنون، بطريقة مفتوحة. لن تنجحوا في إنقاذ الأطفال بمنع القصص المصورة".
من جانبه، وصف محامي باستيان فيفيس، ريشار مالكا، قرار المحكمة بأنه "بالغ الشدة" بالنسبة لادعاء نانتير، مشيراً إلى أن "الموارد الشرطية والقضائية استخدمت لمدة عامين ونصف بدون أي جدوى".