
في كلمات قليلة
إدارة ترامب تدرس إنهاء العقود مع هارفارد بسبب خلاف حول حق الإشراف على القبول والتعيينات. البيت الأبيض طلب من الوكالات تحديد هذه العقود وإمكانية إلغائها.
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء جميع العقود الحكومية المبرمة مع جامعة هارفارد المرموقة. يأتي هذا الإجراء في إطار تصاعد الخلاف بين البيت الأبيض وإدارة إحدى أقدم الجامعات وأكثرها تأثيراً في الولايات المتحدة.
في خطوة جديدة، أفادت تقارير بأن البيت الأبيض أرسل يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025، رسالة إلى الوكالات الفيدرالية. تطلب الرسالة تحديد جميع العقود القائمة مع جامعة هارفارد وبحث إمكانية إلغائها أو توجيهها إلى جهات أخرى، حسبما أكد مسؤول أمريكي رفيع.
ويعود جوهر الخلاف إلى سعي الرئيس ترامب للحصول على صلاحيات للإشراف المباشر على عمليات قبول الطلاب وتعيين أعضاء هيئة التدريس في الجامعة. ترفض إدارة هارفارد بشكل قاطع منح الإدارة هذه الصلاحيات، متمسكة باستقلاليتها الأكاديمية.
هذا الصراع بين السلطة التنفيذية والمؤسسات الأكاديمية الكبرى في الولايات المتحدة لا يزال يتطور، ومن المتوقع ظهور المزيد من التفاصيل لاحقاً.