
في كلمات قليلة
في إنجاز هو الأول من نوعه بفرنسا، ساهمت كابينة طبية للاستشارة عن بعد في محطة قطار بمدينة إيبيني-سور-أورج في إنقاذ حياة رجل يبلغ من العمر 69 عامًا. تمكن الرجل، الذي كان يعاني من صعوبة شديدة في التنفس، من الحصول على رعاية سريعة بمساعدة ممرضة متواجدة مما أنقذه من خطر وشيك.
في إنجاز هو الأول من نوعه بفرنسا، ساهمت كابينة طبية للاستشارة عن بعد تم تركيبها مؤخراً في محطة قطار بمدينة إيبيني-سور-أورج (Epinay-sur-Orge) في إنقاذ حياة رجل يبلغ من العمر 69 عامًا.
الواقعة حدثت يوم 24 أبريل عندما حضر الرجل إلى النقطة الطبية وهو يعاني من صعوبة شديدة في التنفس وشفتين مزرقتين.
أفاد الرجل أنه حاول الاتصال بحوالي عشرة أطباء لكنه لم يتمكن من الحصول على موعد فوري.
تدخلت الممرضة المتواجدة في النقطة الطبية، كورين موسار، على الفور وقدمت الرعاية الأولية، ثم قامت بتنبيه خدمات الطوارئ (SAMU). أوضحت الممرضة أن المريض كان لديه جميع الأعراض التي تشير إلى احتمال وجود مشكلة في القلب، ولكن الأهم كان احتمالية وجود وذمة رئوية. كان من الضروري جداً وضعه تحت الأكسجين على الفور.
تم نقل الرجل، الذي تم تشخيص إصابته بالتهاب رئوي، بسرعة إلى المستشفى. وفقًا للأطباء، كان من الممكن أن يتوفى في غضون 20 دقيقة لولا حصوله على الأكسجين في الوقت المناسب.
تُعد هذه المساحة الطبية الموجودة في محطة القطار هي الأولى التي يتم تركيبها في فرنسا. تعمل هذه التجربة منذ نهاية يناير، وتسمح بإجراء تحاليل بيولوجية، وتلقي بعض أنواع الرعاية الطبية، بالإضافة إلى الاستشارات الطبية عن بعد بمساعدة ممرضة. هذه المبادرة التي أطلقتها شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية (SNCF) مخصصة للتوسع في المستقبل.