
في كلمات قليلة
يناقش البرلمان الفرنسي مسودة قانون حول «المساعدة على الموت». تقدر بعض الجهات أن القانون قد يجعل نحو مليون شخص eligible بناءً على معايير محددة تتعلق بالأمراض المستعصية والمعاناة.
تثير مسودة قانون جديد في فرنسا بشأن ما يُعرف بـ «المساعدة على الموت» (aide à mourir) جدلاً واسعاً. تشير تقديرات جمعيات معارضة للقانون إلى أن ما يقرب من مليون شخص قد يصبحون eligible للحصول على هذه المساعدة إذا تم إقرار النص الحالي.
كان السؤال المحوري الذي سيطر على النقاشات المحتدمة في البرلمان الفرنسي هو تحديد الأشخاص الذين سيحق لهم اللجوء إلى هذه المساعدة. ينص النص الحالي على أن eligibility تكون لمن يعاني من «مرض خطير ومستعصي»، ويكون في «مرحلة متقدمة»، و«يهدد حياته» على المدى القصير أو المتوسط. كما يجب أن يكون هناك «مسار لا رجعة فيه يتسم بتدهور حالة المريض الصحية يؤثر على جودة حياته»، مما يعني وجود معاناة جسدية أو نفسية.
شرط أساسي آخر هو أن يكون الشخص «قادراً على التعبير عن إرادته بحرية وبشكل مستنير».
هذه الشروط تغطي العديد من الحالات والأمراض، بما في ذلك مراحل متقدمة من السرطان، حالات مرض باركنسون، والأمراض التنكسية العصبية.
لكن هذا النص يواجه معارضة قوية من جهات مختلفة، منها جمعيات طبية ودينية ونشطاء حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأخصائيين نفسيين. يعبر المعارضون عن مخاوفهم من أن يؤدي القانون إلى تفسير واسع للشروط وقد يدفع الأشخاص الأكثر ضعفاً، ربما لأسباب مادية أو اجتماعية، نحو اختيار الموت.
ويؤكد المعارضون أن النص بصيغته الحالية لا يركز على الرعاية التلطيفية ومرافقة المريض في لحظاته الأخيرة، بل على توفير إمكانية الوصول الطبي إلى الموت. النقاش مستمر ومن المتوقع أن يتم التصويت على القانون قريباً.