ماكرون في إندونيسيا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتحذير من مخاطر الصراع في آسيا

ماكرون في إندونيسيا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتحذير من مخاطر الصراع في آسيا

في كلمات قليلة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زار إندونيسيا بهدف توسيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. فرنسا تعتبر إندونيسيا، القوة الصاعدة في جنوب شرق آسيا، شريكاً استراتيجياً مهماً. خلال زيارته للمنطقة، حذر ماكرون من تصاعد التوترات الجيوسياسية وخطر صراع أوسع.


وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جاكرتا يوم الثلاثاء، حيث استقبله وزير الدفاع سيافري سيامس الدين، في زيارة دولة تهدف إلى توسيع شراكة استراتيجية "مبنية على الاحترام" مع إندونيسيا. وتعتبر إندونيسيا، عملاق جنوب شرق آسيا الصاعد، نقطة ارتكاز استراتيجية جديدة ومهمة بالنسبة لباريس. وتهدف هذه الزيارة إلى ترسيخ الشراكة القائمة بالفعل، لا سيما في مجال الدفاع.

وقبل وصوله إلى جاكرتا، توقف ماكرون في هانوي بفيتنام يوم الاثنين. هناك، ألقى الرئيس الفرنسي خطاباً تناول فيه قضايا جيوسياسية حادة. انتقد ماكرون "القوى العظمى الجامحة" (في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة والصين)، واتهمها بعدم الرغبة في السلام وبخلق خطر نشوب "صراع أوسع بكثير" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

تسعى باريس، من خلال تعزيز الشراكة مع إندونيسيا، إلى الاعتماد على موقفها غير المنحاز في مواجهة النفوذ المتزايد للصين في المنطقة والمخاوف المشتركة بشأن الأمن الإقليمي.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.