
في كلمات قليلة
أكد رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني أن كندا لن تصبح جزءًا من الولايات المتحدة، وذلك في ظل التوترات التجارية والسياسية مع واشنطن. كما تطرق إلى قضايا اقتصادية أخرى، بما في ذلك الرسوم الجمركية واحتمالية الركود الاقتصادي.
تصريح رئيس الوزراء الكندي
أكد رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، يوم الجمعة أن كندا «لن تنضم أبدًا إلى الولايات المتحدة» وذلك خلال أول خطاب رسمي له في بلد يواجه اضطرابات في ظل تهديدات جاره الأمريكي القوي.
وقال: «لن ننضم أبدًا، أبدًا، بأي شكل من الأشكال إلى الولايات المتحدة» ردًا على تلميحات دونالد ترامب المتكررة حول إمكانية جعل كندا الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة. ولكنه قال إنه يحترم الولايات المتحدة ويسعى لإيجاد طرق «للعمل مع» الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
توترات تجارية مع الولايات المتحدة
بالإضافة إلى القضية الإقليمية، يتولى مارك كارني مهام منصبه في فترة توترات تجارية مع الولايات المتحدة. بينما كان قد أعلن عن نيته مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الكندي لتصل إلى 50٪ بدلاً من 25٪ اعتبارًا من يوم الأربعاء، تراجع دونالد ترامب عن قراره مساء الثلاثاء.
وأكد أيضًا أن الاقتصاد الأمريكي لن يدخل في حالة ركود هذا العام، بينما بدأت الأسواق في القلق بشأن هذا الاحتمال، مضيفًا أنه «غير قلق» بشأن انخفاض مؤشرات البورصة منذ أكثر من أسبوع.