
في كلمات قليلة
أكد وزير الصحة الفرنسي، يانيك نويدر، عزمه على العمل مع وزير العدل لمنع تكرار حالات الاعتداء الجنسي ضد المرضى والأطفال المستضعفين. جاء هذا التصريح في أعقاب محاكمة كبرى تتناول اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية متعددة.
صرح وزير الصحة والوصول إلى الرعاية الصحية في فرنسا، يانيك نويدر، بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة في أعقاب محاكمة كبرى تتعلق باتهامات بالاعتداء الجنسي.
وفي حديثه لوسائل الإعلام يوم 28 مايو، أكد الوزير قائلاً: "نريد أن نقول 'لن يحدث هذا أبداً مرة أخرى'".
وأشار يانيك نويدر إلى أنه يعتزم العمل بالتعاون مع وزير العدل لضمان "عدم تكرار الوضع الذي قد يتعرض فيه المرضى المستضعفون، والأطفال المستضعفون، للخطر من قبل المفترسين". وينصب التركيز على منع مثل هذه الجرائم سواء في مؤسسات الرعاية الصحية أو في المجتمعات المحلية.
جاء تصريح الوزير على خلفية إجراءات قضائية يُتهم فيها شخص بارتكاب جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية على 299 شخصاً، غالبيتهم من القاصرين. يُزعم أن هذه الجرائم قد ارتكبت على مدى 25 عاماً.
وأضاف يانيك نويدر: "بالإضافة إلى قرار المحكمة، يجب علينا أن نتحرك، وسوف أتحرك بالتعاون مع وزير العدل حتى لا يتكرر هذا الوضع أبداً، وحتى لا نجد أنفسنا مرة أخرى في موقف يتعرض فيه المرضى المستضعفون، والأطفال المستضعفون، سواء في المجتمعات المحلية أو في أي مكان آخر، للخطر من قبل المفترسين الجنسيين".