البرلمان الفرنسي يقرّ مشروع قانون المساعدة على الموت في قراءة أولى وسط انقسام مجتمعي

البرلمان الفرنسي يقرّ مشروع قانون المساعدة على الموت في قراءة أولى وسط انقسام مجتمعي

في كلمات قليلة

وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية في قراءتها الأولى على مشروع قانون يخص "المساعدة على الموت". هذه الخطوة الأولى نحو تشريع الأمر لا تزال تثير انقساماً في الرأي العام الفرنسي. سيتم مناقشة المشروع لاحقاً في مجلس الشيوخ.


اتخذت الجمعية الوطنية الفرنسية خطوة أولى نحو تعديل محتمل للتشريعات المتعلقة بنهاية الحياة. فقد وافقت الجمعية، يوم 27 مايو، في قراءتها الأولى على مشروع قانون يتعلق بما يُعرف بـ "المساعدة على الموت".

رغم أن هذه المبادرة تحظى بتأييد غالبية السكان في فرنسا، إلا أنها لا تزال تثير جدلاً قوياً واعتراضات من شريحة معينة في المجتمع.

بعد موافقة الغرفة السفلى في البرلمان، من المقرر الآن إحالة نص مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ لمناقشته في الخريف القادم، قبل أن يعود مجدداً إلى الجمعية الوطنية للتصويت النهائي عليه.

كان إقرار مشروع القانون لحظة مهمة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين ناضلوا من أجل الحق في "المساعدة على الموت" لأحبائهم. من بين الحاضرين في الجلسة التاريخية كانت كارولين ريزيبوا، أرملة لويك ريزيبوا، الذي خاض معركة حتى نهاية حياته للحصول على هذا الحق. لم تخفِ كارولين شعورها بالارتياح بعد إعلان النتائج. وقالت إن نضال زوجها "بلا شك أضاف لبنة صغيرة إلى هذا البناء، وربما بفضله ولو قليلاً، سيموت الفرنسيون بطريقة أقل سوءاً".

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.