
في كلمات قليلة
بعد قرار سابق بوقفه، سمحت محكمة استئناف فرنسية باستئناف مشروع بناء طريق A69 السريع. مجموعة بيئية معارضة للمشروع أعلنت نيتها الطعن على القرار أمام مجلس الدولة.
أعلنت المجموعة البيئية "La Voie est libre" (الطريق حر) عزمها تقديم طعن أمام مجلس الدولة الفرنسي، أعلى محكمة إدارية في البلاد، بعد قرار محكمة استئناف تولوز بالسماح باستئناف أعمال بناء طريق A69 السريع.
يعتبر مشروع طريق A69 السريع، الذي يربط بين تولوز وكاستر ويمتد لمسافة 53 كيلومتراً، نقطة خلاف حادة بين السلطات التي تدعم تطوير البنية التحتية والنشطاء البيئيين القلقين بشأن تأثير البناء على البيئة. كانت أعمال المشروع قد توقفت في نهاية فبراير 2025 بقرار من المحكمة الإدارية في تولوز، التي شككت في وجود "سبب ملح لمصلحة عامة كبرى" للمشروع.
لكن الدولة الفرنسية قدمت استئنافاً عاجلاً ضد هذا القرار. في 28 مايو 2025، قبلت محكمة الاستئناف الإدارية في تولوز هذا الاستئناف، معلقة بذلك مؤقتاً أحكام فبراير التي ألغت التراخيص البيئية للمشروع.
عبر آلان إيبرارد، عضو مجموعة "La Voie est libre"، عن أسفه لقرار محكمة الاستئناف. وقال: "سنلجأ إلى مجلس الدولة"، مضيفاً أنه على الرغم من ذلك، من المرجح أن تستأنف أعمال البناء خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. يخشى إيبرارد أنه إذا أصدر مجلس الدولة قراره في نهاية العام، فإن ذلك سيعني حدوث "أضرار لعدة أشهر بلا جدوى" إذا تم إيقاف الأعمال مرة أخرى.
من جانبه، رحب وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بقرار محكمة الاستئناف، واصفاً إياه بـ "النبأ السار!" في رسالة نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي X.