رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية تصف حصيلة السياسات الأمنية بـ"الإيجابية للغاية" وترد على الانتقادات

رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية تصف حصيلة السياسات الأمنية بـ"الإيجابية للغاية" وترد على الانتقادات

في كلمات قليلة

رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل براون بيفيه وصفت حصيلة أداء الحكومة في مجالات الأمن والعدالة والهجرة بـ"الإيجابية للغاية". دافعت براون بيفيه عن سياسات الحكومة ردًا على انتقادات وجهها غابرييل أتال، وأكدت أن تيار "الماكرونية لم يمت".


دافعت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل براون بيفيه، عن سياسات الحكومة المتعلقة بالوظائف السيادية للدولة خلال السنوات الأخيرة، وذلك رداً على انتقادات داخلية طالت هذه السياسات.

كان الأمين العام لحزب "النهضة" (Renaissance)، غابرييل أتال، قد أعرب يوم الاثنين عن أسفه لاستمرار انعدام الأمن في فرنسا وانتقد السياسات السيادية للحكومة في الفترة الماضية. صرح أتال بأن "تجارة المخدرات والجريمة لا تزال تسمم حياة الفرنسيين، الهجرة غير مُدارة والحدود لا تُحترم".

يبدو أن هذه الانتقادات قد أثارت استياء يائيل براون بيفيه، التي دافعت بقوة عن إنجازات الولاية الرئاسية الحالية أمام الصحفيين.

أكدت براون بيفيه: "أتحمل مسؤوليتي في هذه الحصيلة"، قبل أن تسرد القوانين التي تم تمريرها، مثل قوانين الهجرة ومكافحة الإرهاب والأمن الداخلي، والتي ترى أنها حققت تقدماً في المجالات السيادية. وأوضحت: "أعدنا توظيف 10 آلاف شرطي ودركي، وزدنا ميزانية القضاء، وضاعفنا عدد مناصب كتبة المحاكم ومساعدي القضاة"، واصفةً الحصيلة بـ"الإيجابية للغاية". وأضافت أن "تطبيق السياسات يستغرق وقتاً، ولا يعني مجرد زيادة الميزانيات أن الآثار ستظهر فوراً بلمسة زر".

وفيما يتعلق بتصريح المتحدثة باسم الحكومة الأسبوع الماضي بأن "الماكرونية ربما ستجد نهايتها في الأشهر المقبلة"، هبت يائيل براون بيفيه للدفاع عن هذا التيار السياسي. وقالت: "الماكرونية لم تمت، بل على العكس تماماً". وأضافت: "أنا جزء ممن يجسدونها، برؤية وسطية، تقدمية، تتسم بالدقة وتحاول الجمع والتوفيق".

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.