في كلمات قليلة
أُتهم قبطان سفينة "سولونج" بالقتل غير العمد نتيجة اصطدام سفينته بناقلة نفط في بحر الشمال، مما أثار مخاوف بشأن التلوث المحتمل.
أعلنت الشرطة البريطانية، الجمعة، أن القبطان الروسي لسفينة حاويات اصطدمت بناقلة نفط في بحر الشمال، قبالة السواحل الإنجليزية، يوم الاثنين، قد اتُهم بالقتل غير العمد بسبب الإهمال الجسيم. وقالت شرطة هامبرسايد في بيان: «تم اتهام قبطان السفينة "سولونج"، فلاديمير موتين (59 عامًا) (...) من سانت بطرسبرغ في روسيا، بالقتل غير العمد بسبب الإهمال الجسيم ووُضع رهن الاحتجاز، قبل أن يمثل أمام محكمة الصلح في هال» السبت.
تثير ظروف هذا الاصطدام العديد من التساؤلات. ومع ذلك، أشارت الحكومة إلى عدم وجود أي دليل يشير إلى عمل متعمد. وقد تسبب الاصطدام في حرائق هائلة على متن السفينتين. وتم إخماد معظمها مساء الخميس، على الرغم من استمرار الإبلاغ عن «بؤر صغيرة» على سطح "سولونج"، وفقًا لخفر السواحل.
أثار الحادث أيضًا مخاوف بشأن تأثيره على الحياة البرية والبحرية. لكن رحلات المراقبة أكدت يوم الخميس أنه «لا يبدو أن هناك أي تلوث» صادر من السفينتين، وفقًا للمصدر نفسه. وذكرت شركة "كراولي" الأمريكية، التي تدير ناقلة النفط، أن أحد خزانات "ستينا إماكوليت" التي تحتوي على جزء من 220 ألف برميل من الكيروسين قد "تضرر" في الاصطدام.
