
في كلمات قليلة
تحتل ليون المرتبة الثانية في فرنسا من حيث جذب الاستثمارات الأجنبية وفقًا لتقرير EY. استقطبت المدينة 48 مشروعًا في عام 2024، مما خلق أكثر من 870 فرصة عمل. كما تعد منطقة أوفيرني-رون-ألب من المناطق الرائدة في أوروبا للاستثمارات.
وفقًا لأحدث تقرير بارومتر صادر عن شركة EY، والذي يقيم جاذبية المناطق للاستثمار، تؤكد مدينة ليون مكانتها كأحد أبرز الوجهات في فرنسا لاستقبال الاستثمارات الأجنبية.
احتلت منطقة ليون الحضرية المرتبة الثانية كأكثر التجمعات الحضرية جاذبية في فرنسا للمستثمرين الأجانب، بعد منطقة إيل دو فرانس (باريس وضواحيها) فقط. وأعرب أكثر من 40% من المستثمرين الأجانب عن ثقتهم في أن ليون ستحافظ على جاذبيتها العالية خلال السنوات الثلاث القادمة.
في عام 2024، استقطبت ليون 48 مشروعًا استثماريًا أجنبيًا مباشرًا، مما أدى إلى خلق 871 فرصة عمل جديدة. وبهذا الرقم، تتفوق ليون على مدن فرنسية كبرى أخرى مثل إيكس-مرسيليا-بروفانس (36 مشروعًا) وتولوز (30 مشروعًا).
من بين نقاط القوة الرئيسية التي يشير إليها المستثمرون الدوليون، يتم ذكر الاتصال الممتاز ببقية أوروبا، وشبكة متطورة من مؤسسات التعليم العالي، وإمكانات صناعية قوية في المنطقة. على الرغم من بعض المنافسة من مدن فرنسية أخرى مثل مرسيليا وليل ونيس وغيرها، تحافظ ليون على مكانتها بثبات.
كما تُظهر منطقة أوفيرني-رون-ألب، التي تقع ليون في قلبها، نتائج مستقرة على الساحة الأوروبية. في عام 2024، جذبت المنطقة 146 مشروعًا استثماريًا أجنبيًا، محتلة المرتبة الرابعة في أوروبا بعد شمال الراين-وستفاليا (ألمانيا)، وإيل دو فرانس (فرنسا)، ولندن الكبرى (المملكة المتحدة).
تحتل منطقة أوفيرني-رون-ألب أيضًا المرتبة الثانية في أوروبا من حيث عدد المشاريع الاستثمارية الصناعية، حيث استقبلت 68 مشروعًا صناعيًا، لتأتي بعد منطقة مرمرة الشرقية في تركيا. ومع ذلك، انخفض عدد المشاريع في مجال البحث والتطوير (R&D) في المنطقة بنسبة 36% في عام 2024، حيث بلغ 14 مشروعًا، مما وضع أوفيرني-رون-ألب في المركز الثامن في هذا التصنيف.