
في كلمات قليلة
أصدرت محكمة في مارسيليا أحكاماً في قضية غسيل أموال واسعة النطاق تتعلق بالعصابة الإجرامية الكورسيكية "البار الصغير". وصلت الأحكام إلى 13 عاماً سجناً وغرامات تقارب 10 ملايين يورو ضد الزعيم والأعضاء الرئيسيين.
اختتمت في مدينة مارسيليا الفرنسية محاكمة واسعة النطاق تتعلق بغسيل الأموال المتأتية من أنشطة العصابة الإجرامية الكورسيكية المعروفة باسم "البار الصغير". أصدرت المحكمة أحكاماً بالسجن تصل مدتها القصوى إلى 13 عاماً، بالإضافة إلى غرامات مالية يبلغ مجموعها قرابة 10 ملايين يورو.
ووفقاً للادعاء، حُكم غيابياً على الزعيم الأبرز لعصابة "البار الصغير"، والذي لم يمثل أمام المحكمة منذ بدء الجلسات في فبراير، بالسجن لمدة 13 عاماً. كما فُرضت عليه غرامة قدرها 1.5 مليون يورو، ومنع دائم من إدارة الشركات، وعدم أهلية الترشح للمناصب العامة لمدة خمس سنوات. مع ذلك، تمت تبرئته من تهمة الابتزاز، وهو ما انطبق أيضاً على متهمين آخرين في القضية.
من بين 24 متهماً في هذه القضية، تمت تبرئة اثنين فقط بشكل كامل: فرانسوا-إكزافييه سوسيني، رجل أعمال ثري من منطقة كورشوفيل، وأنجيليك بيريتي، المحامية وابنة تاجر الأعمال الفنية جان-مارك بيريتي.
بالنسبة للأعضاء الأساسيين في هذه العصابة الإجرامية، حُكم غيابياً على مايكل إيتوري، الذي يُعتبر "الساعد الأيمن" للزعيم والموجود حالياً طليقاً، بالسجن 12 عاماً وغرامة قدرها 1.5 مليون يورو ومنعه من إدارة الشركات. أما باسكال بوري، وهو "عنصر رئيسي" آخر في العصابة والوحيد الذي كان محتجزاً أثناء المحاكمة، فقد حُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات وغرامة قدرها مليون يورو ومنعه من الإدارة.
كما حُكم على رجل الأعمال أنتوني بيرينو بالسجن خمس سنوات، منها 30 شهراً مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى منعه من الإدارة لمدة ثلاث سنوات مع التنفيذ الفوري، وغرامة قدرها 750 ألف يورو.