
في كلمات قليلة
عقب صدور الحكم ضد الجراح المدان جويل لو سكوارنيك في فرنسا، ناشدت والدة إحدى الضحايا لزيادة الوعي المجتمعي والمؤسساتي بخطر الاعتداء على الأطفال. وأكدت أن الأولوية القصوى هي منع وقوع مثل هذه الجرائم وحماية الأجيال المستقبلية.
عقب النطق بالحكم ضد الجراح السابق جويل لو سكوارنيك، المدان في قضية اعتداءات على 299 مريضاً، تحدثت والدة أحد الضحايا معلنةً عن حاجتها لوعي شامل بأن "أطفالنا في خطر".
وقالت الأم إن ما تعرض له ابنها لا يمكن إصلاحه بأي شكل. وأضافت متحدثةً عن مشاعرها: "أنا أرى الأمر من منظور الأم. كل ما أتمناه هو ألا يتمكن هذا الرجل من تكرار ما فعله أبداً".
وعبرت عن أملها في أن يكون هناك "وعي على المستوى الوطني، على مستوى المؤسسات". وتابعت: "أتمنى حقاً أن يتغير هذا الوضع".
وتحدثت الأم عن شعور الآباء والأمهات بالذنب لقيادتهم أطفالهم للعلاج، مؤكدة أن هذا الشعور "سيبقى إلى الأبد". وأضافت: "الأطفال ليسوا أدوات جنسية... يجب أن يعيشوا حياتهم دون كل هذه الاضطرابات".
وعند التعليق على الحكم الصادر بحق الجراح السابق، أوضحت والدة الضحية: "لم أطلب حكماً محدداً لابني، لأنه في كل الأحوال، لا يمكن إصلاح ما حدث".
الأهم بالنسبة لها الآن هو أن يكون هناك وعي من الجميع لحماية "الأجيال القادمة". وختمت قائلة: "يجب أن يتوقف هذا الأمر تماماً، وإذا تطلب ذلك السجن مدى الحياة، فليكن السجن مدى الحياة".