مانويل فالس يبدأ زيارة إلى جزر الأنتيل: الغلاء والأمن على رأس الأولويات

مانويل فالس يبدأ زيارة إلى جزر الأنتيل: الغلاء والأمن على رأس الأولويات

في كلمات قليلة

ركزت زيارة مانويل فالس إلى جزر الأنتيل على معالجة قضايا الأمن وارتفاع تكاليف المعيشة، مع التركيز على سان مارتن ومارتينيك وغوادلوب، بعد تسجيل ارتفاع في معدلات الجريمة والاحتجاجات ضد الغلاء.


زيارة مانويل فالس لجزر الأنتيل

وصل مانويل فالس، وزير ما وراء البحار، يوم الجمعة 14 مارس إلى سان مارتن، وهي منطقة صغيرة في جزر الأنتيل، في أول زيارة له إلى المنطقة، مؤكداً أن «الغلاء والأمن سيكونان على رأس الأولويات» خلال هذه الزيارة.

في الجزء الفرنسي من هذه الجزيرة الفرنسية الهولندية، زار الوزير موقع بناء المدينة الإدارية قيد الإنشاء، والتي من المفترض أن تحل محل المدينة التي دمرها إعصار إيرما في عام 2017. انتهز الفرصة لتذكير بالمسؤوليات الجديدة لمحافظة سان بارتيليمي وسان مارتن، وهي إدارة كاملة الصلاحيات منذ يناير، حيث كانت خدمات الدولة في «جزيرتي الشمال» تعتمد سابقاً على تلك الموجودة في غوادلوب. خلال حديثه الأول، قال مانويل فالس: «بفضل استقلالية المحافظ وصلاحياته الموسعة، ستكون عملية اتخاذ القرار أسرع وأكثر انسجاماً مع توقعات السكان والمنتخبين والعالم الاقتصادي».

بعد ذلك، كان من المقرر أن يزور الوزير موقع بناء كلية، وثكنة خدمة الإطفاء والإنقاذ الإقليمية الجديدة، ويلتقي برجال الدرك في سان مارتن، في حين أن هذه المنطقة الفرنسية التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 30,000 نسمة قد تأثرت في بداية العام بتدهور مقلق للجريمة. في عام 2024 بالفعل، تم تسجيل 123 عملية سرقة باستخدام الأسلحة في الجزيرة - الأراضي الهولندية والفرنسية مجتمعة - من قبل السلطات، أي ضعف عدد عمليات السرقة في عام 2023.

التحرك في مواجهة المخاوف الملموسة

بعد سان مارتن يوم الجمعة، توجه مانويل فالس إلى سان بارتيليمي يوم السبت، ثم إلى غوادلوب من السبت إلى الاثنين، ثم إلى مارتينيك من الاثنين إلى الأربعاء. وقبل الرحلة، أشارت الوزارة إلى أنه «في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه جزر الأنتيل، ولا سيما تحدي غلاء المعيشة، فإن هذه الزيارة تدل على تصميم الوزير على الاستماع والتحرك في مواجهة المخاوف الملموسة في كل من هذه المناطق».

كانت مارتينيك مسرحاً، في خريف 2024، لحشد واسع النطاق تخللته أعمال شغب ضد غلاء المعيشة، في حين أن أسعار المنتجات الغذائية فيها غالباً ما تتجاوز تلك الموجودة في فرنسا الأم بنسبة 40%. وفي مواجهة هذه التوترات، اعتمد مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي العديد من التدابير التي تهدف إلى تعزيز المنافسة ومكافحة غموض الأسعار في المناطق الواقعة فيما وراء البحار.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.