
في كلمات قليلة
شهد أحد المخيمات السياحية في فرنسا حريقاً كبيراً دمر العديد من المنازل المتنقلة. تم إخلاء أكثر من 600 شخص من المخيم، وسجلت خمس إصابات طفيفة.
اندلع حريق كبير بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو في أحد المخيمات بمنطقة كاب داغد في فرنسا. تسبب الحريق في دمار واسع، حيث أتت النيران على حوالي 200 منزل متنقل و12 سيارة.
تم إخلاء أكثر من 600 شخص كانوا يقضون إجازتهم في المخيم على وجه السرعة في يوم وقوع الحادث. سُمح لبعض المصطافين بالعودة لفترة وجيزة في اليوم التالي لجمع ما يمكن إنقاذه من متعلقاتهم الضرورية، لكن الكثير منهم لم يجدوا سوى أكوام من الأنقاض والرماد. عبّر أحد النزلاء عن حزنه قائلاً: "لم يتبق شيء، كله رماد. الملابس، الأوراق الرسمية، البطاقات المصرفية… فقدنا كل شيء".
تم استدعاء 180 رجل إطفاء للتعامل مع الحريق الضخم. في البداية، حاول بعض المصطافين إبطاء انتشار النيران باستخدام خراطيم المياه العادية، لكن محاولاتهم كانت بلا جدوى مع انفجار أسطوانات الغاز في المنازل المتنقلة تباعاً. تمكن رجال الإطفاء في النهاية من السيطرة على الحريق الذي كان شديد الخطورة. أوضح أحد المسؤولين أن إبر الصنوبر التي كانت تتطاير مع الدخان وتسقط على المباني كانت تتسبب في اشتعال النيران مرة أخرى في مناطق مختلفة.
أسفر الحريق عن إصابة خمسة أشخاص بجروح طفيفة. تم فتح تحقيق رسمي لمعرفة الأسباب الدقيقة التي أدت إلى اندلاع هذا الحريق المدمر.