
في كلمات قليلة
شهدت السجادة الحمراء لمهرجان كان لقطة بين الممثلتين أوبيري بلازا ومارغريت كوالي أثارت جدلاً واسعاً وشائعات حول وجود علاقة بينهما. الفيديو أصبح فيروسياً، مع ردود فعل تتراوح بين الإعجاب بالنجمتين والانتقاد لازدواجية المعايير.
في حدث شهدته السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي، لقطة عابرة بين الممثلتين أوبيري بلازا ومارغريت كوالي أثارت ضجة كبيرة وتفاعلاً واسعاً عبر الإنترنت. النجمتان، اللتان حضرتا المهرجان لعرض فيلمهما الجديد «Honey Don’t!» للمخرج إيثان كوين، ظهرتا بمظهر حميمي وقريب جداً.
اللحظة التي جذبت الأنظار بشكل خاص كانت عندما قامت مارغريت كوالي بحركة مفاجئة تجاه أوبيري بلازا أمام عدسات المصورين. في مقطع فيديو انتشر بسرعة، يمكن رؤية كوالي وهي تحتضن بلازا من خصرها، ثم تدس يدها ببطء لتلمس مؤخرتها بشكل عابر. بعد ذلك، تبادلت الممثلتان ضحكة وتواطؤاً قبل أن تكملان سيرهما.
هذه اللقطة السريعة، التي التقطتها كاميرات الصحفيين، انتشرت كالنار في الهشيم عبر شبكات التواصل الاجتماعي. سارع المعجبون بتفسير المشهد على أنه دليل على وجود علاقة رومانسية محتملة بين النجمتين، واصفين إياهما بـ «الثنائي الرائع» ومعبرين عن إعجابهم بـ «الجو» الذي يحيط بهما. امتلأت التعليقات على المنصات المختلفة بالإشادة بظهورهما معاً.
لكن لم يتفق الجميع على هذا التفسير. جزء من مستخدمي الإنترنت رأوا في اللقطة ازدواجية في المعايير. كتب البعض مستنكرين: «تخيلوا لو كان رجلاً فعل ذلك!!! لكن فوراً بما أنها امرأة، فهذا مقبول!!!»، مشيرين إلى عدم المساواة في الحكم على الأفعال. ولخص آخرون الموقف بعبارة «مكيالان مختلفان».
بغض النظر عن التفسيرات، بدا واضحاً أن الممثلتين كانتا تدعمان بعضهما البعض طوال تواجدهما في كان. تجدر الإشارة إلى أن هذا الظهور كان من أوائل الظهورات العامة لأوبيري بلازا، 40 عاماً، منذ الوفاة المأساوية لزوجها جيف بينا في يناير الماضي. مارغريت كوالي، 30 عاماً، والمتزوجة من الموسيقي جاك أنتونوف، يبدو أنها كانت تحاول إضفاء جو من المرح والتخفيف عن زميلتها التي بدت متوترة بعض الشيء على السجادة الحمراء لمهرجان كان.