
في كلمات قليلة
شهد مخيم سياحي في جنوب فرنسا حريقاً كبيراً أدى إلى إجلاء 600 سائح. دمر الحريق حوالي 200 منزل متنقل وسيارات. السلطات تواصل التحقيق لمعرفة سبب الحريق.
تتواصل التحقيقات في منطقة كاب داغد بجنوب فرنسا لتحديد أسباب الحريق الكبير الذي اندلع في أحد المخيمات السياحية يوم 27 مايو. أسفر الحريق عن إخلاء حوالي ستمائة سائح كانوا يقضون عطلتهم.
امتدت النيران لتشمل جزءاً كبيراً من مخيم "ليه سابل دور" (Les Sables d'or)، مما أدى إلى تفحم حوالي مائتي منزل متنقل (موبايل هوم). حتى السيارات المتوقفة داخل المخيم لم تسلم من الدمار. وتضررت المنطقة الخضراء بشكل كامل.
عبرت مالكة المخيم، الذي تديره عائلتها منذ ثلاثة أجيال، عن حزنها الشديد وهي تشاهد حجم الدمار. وقالت إن المكان يحمل جزءاً من ذكريات طفولتها ومنزل عائلتها.
السياح الذين تم إجلاؤهم على عجل يواجهون صعوبات بالغة. اضطر الكثيرون لمغادرة المكان تاركين خلفهم جميع ممتلكاتهم. يعود البعض الآن لمحاولة استعادة ما يمكن إنقاذه ومحاولة مواصلة إجازتهم في أماكن أخرى رغم كل شيء.
روت إحدى السائحات كيف اضطرت للعودة لاستعادة ملابس وأغراض ضرورية لأطفالها، حيث غادرت دون أن تأخذ معها شيئاً، حتى الحليب أو الحفاضات أو زجاجات الرضاعة.
فرق الإطفاء والمحققون لا يزالون يعملون في موقع الحريق، يجرون القياسات ويجمعون الأدلة في محاولة لفهم أصل الحريق وتحديد سببه بدقة.