
في كلمات قليلة
بعد عشرين عاماً من رفض فرنسا لمشروع الدستور الأوروبي في استفتاء، ناقش خبراء مستقبل الاتحاد الأوروبي وإمكانية إجراء استفتاء جديد حول هذه القضية. كما تطرق النقاش إلى مشروع نظام الدفاع الصاروخي الذي اقترحه دونالد ترامب بتكلفة 175 مليار دولار.
بعد مرور عشرين عاماً على الاستفتاء الذي رفضت فيه فرنسا مشروع معاهدة تأسيس دستور لـالاتحاد الأوروبي، عاد النقاش مجدداً حول مدى الحاجة لإجراء استفتاء وطني جديد يتعلق بمستقبل التكامل الأوروبي. وقد شكل هذا السؤال أحد المواضيع الرئيسية التي تناولها الخبراء في نقاش جرى يوم 29 مايو.
بالإضافة إلى مصير أوروبا وإمكانية إجراء استفتاء جديد حولها، تطرق المشاركون في الحوار إلى قضية أخرى ذات أهمية راهنة، وهي مدى قابلية مشروع نظام الدفاع الصاروخي (الدفاع الصاروخي الأمريكي) الذي اقترحه دونالد ترامب بتكلفة تبلغ 175 مليار دولار للحياة. قيّم الخبراء فعالية وجدوى هذه المبادرة الطموحة والمكلفة للغاية في سياق الأمن العالمي.
شارك في النقاش نخبة من المتخصصين في مجال السياسة الأوروبية، العلاقات الدولية والاستراتيجية، من بينهم:
- الجنرال جيروم بيليستراندي، دكتور في التاريخ، رئيس تحرير مجلة Revue de Défense nationale.
- بول فورير، باحث في برنامج الفضاء بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (Ifri)، متخصص في القضايا الجيوسياسية والاستراتيجية والتطورات التكنولوجية في مجال الفضاء.
- أورور مالفال، رئيسة تحرير في Marianne.
- كريستيان ليكين، أستاذ العلوم السياسية في Sciences Po Paris، خبير في الشؤون الأوروبية.
- باتريك مارتن جينييه، مدرس في Sciences Po، متخصص في الشؤون الأوروبية والدولية، ومؤلف كتاب «هل لأوروبا مستقبل؟».
- إلويز فاييه، باحثة في مركز الدراسات الأمنية بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (IFRI)، مسؤولة عن برنامج الأبحاث حول الردع والانتشار.
وفر هذا النقاش فرصة لتحليل معمق للتحديات الراهنة التي تواجه القارة الأوروبية والأمن العالمي.