
في كلمات قليلة
أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستطبق وعدها بتعويض تكاليف منتجات الدورة الشهرية القابلة لإعادة الاستخدام قبل نهاية عام 2025. هذا الإجراء يهدف لدعم الشابات والنساء ذوات الدخل المنخفض، بعد تأخير في التنفيذ.
تعهدت الحكومة الفرنسية بجعل تعويض تكاليف منتجات الدورة الشهرية القابلة لإعادة الاستخدام سارياً «قبل نهاية العام» بالنسبة للنساء دون سن 26 عاماً والأكثر احتياجاً.
هذا الإجراء كان قد تم اعتماده في ميزانية الضمان الاجتماعي لعام 2024، التي أُقرت في نهاية عام 2023، لكنه لم يُنفذ بعد. اعترفت الوزيرة المسؤولة عن المساواة بين المرأة والرجل، أورور بيرجيه، بوجود «تأخير غير مقبول».
خلال جلسة مساءلة في الجمعية الوطنية، رداً على سؤال من النائبة سيلين تييبو-مارتينيز، قالت الوزيرة بيرجيه: «لهذا السبب بالتحديد، سأضمن أنا ووزير الصحة، يانيك نويدر، أن يكون هذا ممكناً قبل نهاية العام، وأن يتم تعويض التكاليف، وأن يتم الوفاء بالالتزامات، لأن هذا الالتزام ضروري».
كانت ميزانية الضمان الاجتماعي لعام 2024 تنص على تعويض تكاليف منتجات الدورة الشهرية القابلة لإعادة الاستخدام (مثل الكؤوس والسراويل الداخلية) للمؤمن عليهن دون سن 26 عاماً، وكذلك للمستفيدات من التأمين الصحي التكميلي التضامني (C2S) دون حد أقصى للعمر. يقدر أن هذا الإجراء سيشمل حوالي أربعة ملايين امرأة.
أعربت النائبة تييبو-مارتينيز عن أسفها للتأخير، مشيرة إلى أنه بحلول مايو 2025 «لم يتحرك شيء»: لا يوجد مرسوم ولا مواصفات لتحديد المنتجات والنماذج التي سيتم تغطيتها. وشددت على أن «واحدة من كل ثلاث نساء» في فرنسا قد واجهت «فقر الدورة الشهرية»، مما يؤدي إلى غياب عن المدرسة والعمل، والتخلي عن ممارسة الرياضة.
يشير موقع الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للنظافة الشهرية (28 مايو) إلى أن واحدة من كل عشر نساء في فرنسا تعاني من صعوبة الحصول على منتجات الدورة الشهرية اللازمة.