ماكرون في إندونيسيا: مساعٍ لحشد دعم أكبر دولة إسلامية في العالم للجهود الدبلوماسية بشأن فلسطين

ماكرون في إندونيسيا: مساعٍ لحشد دعم أكبر دولة إسلامية في العالم للجهود الدبلوماسية بشأن فلسطين

في كلمات قليلة

حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون during his recent visit to إندونيسيا حشد دعمها لمبادرته الدبلوماسية بشأن فلسطين. أعربت إندونيسيا عن دعم حذر، رابطة الاعتراف المحتمل بإسرائيل بأزمة غزة.


اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة إلى إندونيسيا، أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم وشريك رئيسي جديد لفرنسا في جنوب شرق آسيا. إلى جانب تعزيز التعاون الدفاعي، كان أحد الأهداف الرئيسية للزيارة هو سعي باريس للحصول على دعم جاكرتا في مبادرتها الدبلوماسية المتعلقة بالشرق الأوسط.

وخلال زيارته إلى جاوة، وعند سفح معبد بوروبودور الشهير، وصف ماكرون الموقع بأنه "تحفة عبقرية إندونيسية" تحمل "رسالة عالمية للتسامح والاحترام". جاء هذا الثناء بمثابة دعوة للتعاون، حيث حاول قصر الإليزيه إشراك إندونيسيا، التي يبلغ عدد سكانها 281 مليون نسمة، في جهوده الدبلوماسية المكثفة حول القضية الفلسطينية، لا سيما قبل مؤتمر مزمع عقده الشهر المقبل في نيويورك.

ومع ذلك، فإن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، المعروف بسياسته القائمة على عدم الانحياز، قدم دعماً فاتراً فقط للجهود المشتركة لفرنسا والمملكة العربية السعودية. أشار إلى إمكانية الاعتراف بإسرائيل، لكن بشروط، وربط هذه المسألة بشكل مباشر بالأزمة المستمرة في غزة.

تؤكد زيارة إيمانويل ماكرون أهمية إندونيسيا على الساحة الدولية ورغبة فرنسا في توسيع نفوذها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بالتوازي مع بناء جبهة دولية أوسع لحل قضايا الشرق الأوسط، بما في ذلك فلسطين والوضع في غزة.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.