انفجار صاروخ ستارشيب التابع لسبيس إكس خلال الاختبار التاسع بعد الوصول لارتفاع قياسي

انفجار صاروخ ستارشيب التابع لسبيس إكس خلال الاختبار التاسع بعد الوصول لارتفاع قياسي

في كلمات قليلة

شهدت شركة سبيس إكس نتيجة مختلطة في اختبارها التاسع لصاروخ ستارشيب. الصاروخ وصل إلى ارتفاع أعلى من قبل، لكن المركبة انفجرت قبل محاولة العودة إلى الأرض.


شهد اختبار الإطلاق التاسع لصاروخ ستارشيب التابع لشركة سبيس إكس نتائج متباينة. فبينما نجح الصاروخ في الوصول إلى ارتفاع أعلى من المحاولات السابقة، انفجرت مركبة ستارشيب الفضائية قبل محاولة عودتها المخطط لها إلى الأرض.

انطلق الصاروخ من موقع الإطلاق في جزيرة ساوث بادريه بولاية تكساس الأمريكية. صعد الصاروخ ببطء في البداية، ثم اكتسب سرعة هائلة في طريقه نحو السماء، تاركاً خلفه مساراً لامعاً. احتشد الحضور على شاطئ حديقة إيسلا بلانكا، في الطرف الجنوبي من الجزيرة، يصفقون ويهتفون بحماس. وصل صوت الإطلاق المدوي، الذي يصم الآذان، بعد بضع ثوانٍ ليسحق كل شيء، حيث بدت محركات المعزز العملاق Super Heavy Booster، أقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق (33 محركاً)، وكأنها تمزق الهواء.

بعد دقائق قليلة من الإطلاق، تم الانفصال بنجاح بين المرحلة الأولى (المعزز Super Heavy) ومركبة ستارشيب الفضائية نفسها. بدأ المعزز مرحلة الهبوط الموجه نحو البحر كما هو مخطط له.

لكن بعد فترة وجيزة من الانفصال، واجهت مركبة ستارشيب مشكلة. فخلال المرحلة التي تسبق العودة والهبوط، انفجرت المركبة. شوهد عمود كبير من الدخان الأبيض يتطاير في الهواء، وسقطت بقايا المركبة في البحر.

يمثل هذا الاختبار التاسع لستارشيب تقدماً من حيث الارتفاع الذي تم بلوغه والانفصال الناجح للمراحل، لكن انفجار المركبة قبل الهبوط يشير إلى الحاجة لمزيد من التطوير في برنامج اختبارات سبيس إكس الذي يقوده إيلون ماسك.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.