
في كلمات قليلة
يرى وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو أن مناطق الانبعاثات المنخفضة (ZFE) تم تصميمها وتطبيقها بشكل سيء. دعا الوزير إلى "إعادة تقييم كاملة" لنظام ZFE، وذلك رغم تصويت الجمعية الوطنية لصالح إلغائها.
علق وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو على قرار الجمعية الوطنية الذي صوت لصالح إلغاء مناطق الانبعاثات المنخفضة (ZFE).
تهدف هذه المناطق إلى الحد من حركة المركبات الأكثر تلويثاً للبيئة. ومع ذلك، على الرغم من تصويت البرلمان، لا يزال مشروع القانون الهادف إلى إلغائها بحاجة إلى الموافقة النهائية الكاملة. في مقابلة تلفزيونية بتاريخ 30 مايو، أبدى الوزير تابارو موقفاً أكثر حذراً بشأن الإلغاء المحتمل لـ ZFE.
وصف الوزير مشروع ZFE بأنه "سيء التفسير وسيء التطبيق".
أوضح فيليب تابارو، رداً على سؤال حول تعويض المليارات التي قد لا تدفعها أوروبا لفرنسا بسبب قرار النواب: "أود التذكير بأن المركبات وعوادمها ليست هي الوحيدة المنتجة للجسيمات الدقيقة. هناك أيضاً مسألة الكبح، التدفئة بالخشب، والصناعة. فيما يتعلق بمناطق الانبعاثات المنخفضة نفسها، هو مشروع لسوء الحظ تم تصميمه بشكل سيء، وربما تم شرحه وتطبيقه بشكل سيء".
يشير موقف الوزير إلى الحاجة إلى نهج شامل لمكافحة تلوث الهواء يتجاوز النقل البري فقط، ويضع علامة استفهام حول النموذج الحالي لتطبيق ZFE في فرنسا.