
في كلمات قليلة
اعتباراً من 1 يوليو 2025، سيتم حظر التدخين في الأماكن العامة المفتوحة بفرنسا التي يرتادها الأطفال، مع فرض غرامة قدرها 135 يورو. خبراء متخصصون في التبغ يؤيدون القرار كخطوة لحماية الصحة، لكنهم ينتقدون عدم شموله لشرفات المقاهي.
اعتباراً من الأول من يوليو القادم، سيبدأ تطبيق حظر جديد للتدخين في فرنسا. يشمل الحظر الأماكن العامة المفتوحة التي يُحتمل أن يتواجد فيها الأطفال. تهدف هذه الخطوة إلى حماية صحة الأجيال الشابة وزيادة "تجريد التبغ من طبيعته المعتادة" في المجتمع.
أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية، كاثرين فوتران، أن مخالفة هذا الحظر ستؤدي إلى فرض غرامة قدرها 135 يورو. سيغطي الحظر مناطق مثل محيط المدارس وساحات اللعب وأي أماكن أخرى يرتادها الأطفال بكثرة.
رحبت الدكتورة ماريون أدلر، المتخصصة في علاج الإدمان على التبغ في مستشفى قرب باريس، بهذا الإجراء الجديد. وقالت إنه "طريقة جيدة جداً لتجريد التبغ من طبيعته المعتادة" وتمكين حماية صحة الأطفال والشباب. واعتبرت القرار "إجراء جيد للغاية". وأكدت الدكتورة أدلر على خطورة التدخين السلبي، مشيرة إلى وجود أدلة علمية تثبت سمية دخان التبغ حتى لمن لا يدخن بشكل مباشر، مؤكدة أن استنشاق الدخان من سيجارة الآخرين ليس بالأمر الهين.
تحدثت الدكتورة أدلر أيضاً عن تأثير "المحاكاة"، حيث يرى الشباب بعضهم البعض يدخنون عند مداخل المدارس الثانوية. يُعتقد أن حظر التدخين أمام الكليات والمدارس الثانوية سيساهم في مكافحة هذه الظاهرة.
ومع ذلك، أعربت الدكتورة أدلر عن استيائها من عدم شمول الحظر لشرفات المقاهي والمطاعم الخارجية. واعتبرت أنه "من غير المعقول إطلاقاً" استثناء هذه الأماكن، خاصة وأن الأطفال قد يتواجدون فيها أيضاً.