
في كلمات قليلة
أعلنت وفاة برنارد كيريك، الذي قاد شرطة نيويورك خلال هجمات 11 سبتمبر 2001. كان كيريك شخصية بارزة في أعقاب الهجمات لكنه واجه مشاكل قانونية لاحقاً.
توفي برنارد كيريك، الذي شغل منصب رئيس شرطة مدينة نيويورك (NYPD) خلال الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، يوم الخميس عن عمر يناهز 69 عاماً.
أعلن كاش باتيل عن وفاته، مشيراً إلى أن كيريك توفي «بعد معركة شخصية مع المرض». وأشاد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بذكراه واصفاً إياه بأنه «محارب ووطني وأحد أشجع المسؤولين الحكوميين الذين عرفتهم البلاد على الإطلاق».
أصبح وجه برنارد كيريك، الذي تميز بشاربه الأسود، مألوفاً للأمريكيين في جميع أنحاء البلاد بعد 11 سبتمبر، حيث عمل جنباً إلى جنب مع عمدة نيويورك آنذاك رودي جولياني في الأيام والأسابيع التي تلت الهجمات على برجي مركز التجارة العالمي.
عرفه الجمهور الأمريكي على نطاق واسع باسم «بيرني»، وأصبح أحد «رموز» أحداث 11 سبتمبر.
في عام 2001، أصدر سيرته الذاتية بعنوان «الابن المفقود: حياة في مطاردة العدالة». في الكتاب، كشف عن طفولة مبكرة صعبة عاشها مع أم شابة مدمنة على الكحول وعاملة في الجنس في بيئة عنف، ثم طفولة مع والده، تميزت بالفشل الدراسي حتى اكتشف الفنون القتالية والعالم العسكري.
لاحقاً، سقط كيريك من منصبه بعد اعترافه بالذنب في قضايا فساد واحتيال عام 2009. أقر برنارد كيريك بقبول مبلغ 255 ألف دولار لتجديد شقته من شركة كانت تتنافس على عقود حكومية. باعترافه بالذنب، تجنب حكماً أشد كان يمكن أن يصل إلى 61 عاماً في السجن، وحُكم عليه بدلاً من ذلك بالسجن لمدة أربع سنوات.