
في كلمات قليلة
صدر تقرير في فرنسا يتناول استراتيجية "الاختراق" التي يتبعها تنظيم "الإخوان المسلمون" داخل المجتمع. أثار التقرير مخاوف وتساؤلات بين الفرنسيين بشأن الاندماج ودور الإسلام في المجتمع.
بعد نشر تقرير صادم حول أنشطة تنظيم "الإخوان المسلمون" في فرنسا، أصبح من الصعب تجاهل قلق غالبية الفرنسيين تجاه الإسلام. لا يمكن ببساطة "اجتياز" هذه المخاوف.
هل هو "وصم" أو "إسلاموفوبيا"؟ تندد عدة منظمات تدعي تمثيل الإسلام في فرنسا منذ عشرة أيام بـ "استغلال" التقرير. تزعم هذه المنظمات أن التقرير، الذي يصف استراتيجية "الاختراق" المذهلة التي يتبعها التنظيم داخل المجتمع الفرنسي، يلقي بظلال الشك على جميع المسلمين البالغ عددهم حوالي 6 ملايين شخص يعيشون في البلاد.
نذكر بأن هدف "الإخوان المسلمون"، كما يصفه التقرير، هو فرض قراءة متشددة للإسلام لفصل المؤمنين عن بقية السكان. ارتداء الحجاب للنساء، الملابس واللحية المميزة للرجال، المراقبة الظاهرة لشهر رمضان، المطالبات بالطعام الحلال، الفصل الصارم بين الجنسين... يعتبرون الإسلام "نظاماً تكاملياً، يحكم جميع مجالات حياة المسلم، متجاوزاً المجال الديني فقط" (مقتبس من التقرير). وهكذا، تترك الديانة المجال الروحي لتصبح نمط وجود لا يشير إلى...