
في كلمات قليلة
نائب عمدة باريس، ديفيد بيليار، يكشف عن تدابير أمنية واسعة النطاق في العاصمة الفرنسية قبل نهائي دوري أبطال أوروبا. كما يتطرق إلى الخلاف حول مستقبل ملعب "بارك دي برينس" بين المدينة وإدارة النادي.
تتخذ سلطات مدينة باريس إجراءات أمنية مكثفة لضمان سلامة احتفالات محتملة بفوز نادي باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. صرح ديفيد بيليار، نائب عمدة باريس، أن مديرية الشرطة "تفعل كل ما في وسعها لضمان سير الأمور على ما يرام".
تحدث بيليار، المسؤول عن تحويل الفضاء العام والتنقل في باريس، والمرشح لرئاسة قائمة حزب الخضر في الانتخابات البلدية لعام 2026، يوم الجمعة 30 مايو، قبل يوم واحد من المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي ستجمع بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان يوم السبت في ميونخ. أعرب بيليار عن ثقته بفوز "بي إس جي" وتوقعه "احتفالًا كبيرًا" في العاصمة الفرنسية إذا تحقق الفوز الأول للنادي في تاريخ البطولة.
أشاد بيليار بـ"الخطة الأمنية الاستثنائية" التي تم نشرها في العاصمة وضواحيها. وقال: "تضع مديرية الشرطة كل شيء على الطاولة لضمان أن كل شيء يسير على ما يرام". وأضاف مؤكداً: "من الواضح أن باريس يجب أن تكون قادرة على استضافة هذا النوع من الاحتفالات، ويتطلب ذلك توفير الإمكانيات اللازمة".
دعا المسؤول الباريسي أيضًا إلى "الذهاب أبعد من ذلك" فيما يتعلق بمنع دخول السيارات إلى باريس خلال تلك الليلة. واعتبر ديفيد بيليار أن "لضمان الأمن، يجب إزالة هذه الأسلحة المحتملة"، مشيراً إلى ضرورة تجنب هجوم مماثل لما حدث في ليفربول عندما صدم سائق سيارة حشدًا خلال موكب احتفال للنادي الإنجليزي. وأكد بيليار أن "العاصمة يجب أن تكون مكانًا للاحتفال في الشارع"، مضيفًا: "لدي دائمًا قلق من أن تسوء الأمور، لكنني آمل أن تسير على ما يرام".
فيما يتعلق بـ"الخلاف" بين مدينة باريس وإدارة نادي باريس سان جيرمان بشأن "مستقبل ملعب بارك دي برينس"، أكد ديفيد بيليار أن ملاك النادي يريدون شراء الملعب من مدينة باريس بـ"ثمن زهيد". تسعى إدارة النادي الباريسي للبحث عن بدائل لبناء ملعب جديد خارج باريس. لكن بيليار يصر على أن "باريس سان جيرمان هو باريس، ويجب أن يستمر اللعب في بارك دي برينس". واقترح إجراء "مشاورة واسعة للمواطنين" لتقرير مستقبل الملعب، واختتم بالقول: "يجب الخروج من الجمود مع النادي".