في كلمات قليلة
يتلقى البابا فرنسيس آلاف رسائل الدعم يوميًا من جميع أنحاء العالم أثناء تعافيه في المستشفى، مما يدل على حجم التأييد والمحبة التي يحظى بها.
يتلقى البابا فرنسيس رسائل دعم
يتلقى البابا فرنسيس يوميًا «آلاف» الرسائل من جميع أنحاء العالم، بينما يتعافى ببطء من التهاب رئوي مزدوج في مستشفى في روما، وفقًا لما ذكرته هيئة البريد الإيطالية.
يقيم البابا البالغ من العمر 88 عامًا في مستشفى جيميلي في روما منذ شهر. وعلى الرغم من أن حالته لم تعد حرجة، إلا أنه لا يزال يتلقى مساعدة في التنفس، عبر قنيات أنفية خلال النهار وقناع أكسجين في الليل، ولا يزال وصف حالته السريرية «معقدًا»، وفقًا لآخر نشرة طبية رسمية صدرت يوم الجمعة.
وقد غمرت رسائل الدعم من مؤيديه الخدمة البريدية الرومانية «منذ بداية دخوله المستشفى وحتى اليوم»، وفقًا لبيان صحفي صادر عن هيئة البريد.
البابا يتلقى رسالة من نيمار
هذا «التدفق» للمراسلات واضح بشكل خاص في مركز الفرز في فيوميتشينو، حيث يوجد المطار الرئيسي في روما، مع «ما يصل إلى 150 كيلوغرامًا من الرسائل يوميًا»، كما أوضح مديره أنتونيلو كيديكيمو.
«في الأيام الأخيرة، كان تدفق الرسائل الموجهة إلى البابا فرنسيس مكثفًا بشكل خاص، وهي علامة على المودة والتقارب من المجتمع الدولي»، وفقًا لبيان هيئة البريد. مما يسمح للخدمة البريدية بأن تفتخر بلعب «دور أساسي... لضمان وصول كل رسالة دعم وصلاة إلى وجهتها».
يوم الجمعة، أرسل نجوم كرة القدم الدوليون رسائل دعم إلى فرنسيس، من البرازيلي نيمار إلى الكرواتي إيفان راكيتيتش، مروراً بقائد سان لورينزو، الفريق المفضل للبابا الأرجنتيني الذي كان يدعمه في بوينس آيرس عندما كان شابًا.
تم إلغاء نشرة طبية جديدة كان من المقرر إعلانها مساء الجمعة، «لأن الأطباء يعتقدون أن الوضع مستقر وليس هناك أي جديد»، كما أوضحت غرفة الصحافة في الفاتيكان.
وأشير إلى أن النشرات الصحية، التي كانت يومية عندما كان فرنسيس في أسوأ حالاته، ستصبح الآن أكثر ندرة.
