
في كلمات قليلة
يشهد حزب «الجمهوريون» زيادة في عدد أعضائه استعدادًا للانتخابات الرئاسية الداخلية، حيث يتنافس «برونو ريتايو» و«لوران فوكييه» على خلافة «إريك سيوتي».
أعلن حزب «الجمهوريون» الفرنسي، الذي يستعد لانتخاب رئيس جديد في 17 مايو، أن عدد أعضائه الذين سددوا اشتراكاتهم تجاوز 65 ألف عضو، وذلك وفقًا لمصدر داخل الحزب. ويمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بالأرقام المعلنة في فبراير.
أعلن حزب «الجمهوريون» الفرنسي، الذي يستعد لانتخاب رئيس جديد في 17 مايو، أن عدد أعضائه الذين سددوا اشتراكاتهم تجاوز 65 ألف عضو، وذلك وفقًا لمصدر داخل الحزب. ويمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بالأرقام المعلنة في فبراير.
كانت الهيئة العليا للحزب قد حددت في منتصف فبراير شروط المشاركة في هذه الانتخابات الداخلية، والتي ستكون مفتوحة للأعضاء الذين سددوا اشتراكاتهم حتى 31 ديسمبر 2024، بالإضافة إلى أولئك الذين يسددون اشتراكاتهم قبل 30 يومًا من موعد الاقتراع، أي في 17 أبريل. وكانت الهيئة قد أحصت آنذاك 43,859 عضوًا مسددًا لاشتراكاته حتى 13 فبراير.
وكان وزير الداخلية «برونو ريتايو» قد أعلن ترشحه في 12 فبراير، تلاه في اليوم التالي رئيس الكتلة البرلمانية في الجمعية الوطنية «لوران فوكييه». كما أعلن عضوان آخران، هما «أوليفييه باديلون» و«ميكائيل ميلاك»، ترشحهما، وفقًا للموقع الإلكتروني للحزب. وقد حُدد الموعد النهائي لتقديم الترشيحات في 18 مارس، قبل أن تتحقق الهيئة العليا من تزكيات المرشحين (439 عضوًا على الأقل و10 برلمانيين على الأقل).
من المقرر إجراء الانتخابات، عبر التصويت الإلكتروني، في 17 مايو، مع إمكانية إجراء جولة ثانية في نهاية الأسبوع التالي. وسيخلف الفائز في هذه الانتخابات الداخلية «إريك سيوتي» في رئاسة حزب «الجمهوريون»، وهو المنصب الذي أصبح شاغرًا منذ رحيل النائب عن منطقة الألب البحرية، والذي تحالف مع حزب التجمع الوطني في الانتخابات التشريعية في يونيو 2024.