
في كلمات قليلة
شرطة نانت تعتقل أربعة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، مشتبه بهم في سلسلة من عمليات السطو العنيفة على طلاب المدارس في ضواحي المدينة. تم وضع قائدي المجموعة تحت الرقابة القضائية.
ألقت الشرطة في منطقة نانت (مقاطعة لوار أتلانتيك) بفرنسا القبض على أربعة قاصرين مشتبه بهم في سلسلة من عمليات السطو العنيفة التي وقعت خلال الربيع الحالي في ضواحي المدينة.
تتراوح أعمار المراهقين الأربعة بين 13 و17 عامًا، ويُشتبه في تورطهم في ما لا يقل عن ثماني عمليات سرقة باستخدام العنف منذ شهر أبريل الماضي في الضواحي الشمالية لنانت. وتفيد التقارير بأن المجموعة كانت معروفة جيدًا لدى أجهزة الشرطة ولديهم سجلات سابقة في حوادث مشابهة.
استهدفت العصابة طلاب المدارس الثانوية والإعدادية المنفردين عند خروجهم من الدروس في وقت متأخر بعد الظهر. وكانت طريقتهم تتلخص في الاقتراب كمجموعة من محطات الحافلات أو الترام، ويطلبون من الضحية الهاتف المحمول بحجة الاتصال بأحد الوالدين. وفي حال رفض الضحية، كانوا يقومون بضربه بعنف، حسبما أفادت فرقة مكافحة الجرائم ضد الممتلكات في مركز شرطة نانت المركزي.
خلال التحقيقات، قام فريق الشرطة المكلف بقضايا السطو العنيف بتحليل لقطات كاميرات المراقبة، بما في ذلك كاميرات وسائل النقل العام، ومقارنتها بشهادات الضحايا والشهود. اعترف المشتبه بهم الأربعة جميعًا بالأفعال المنسوبة إليهم. وقد عثر المحققون خلال عمليات التفتيش في منازلهم على هاتف محمول مُبلغ عن سرقته في إحدى ضواحي نانت.
تم عرض قائدي العصابة، وهما يبلغان من العمر 13 و15 عامًا، على قاضي الأطفال وتم وضعهما تحت الرقابة القضائية وإيداعهما مركزًا تعليميًا مغلقًا خارج مقاطعة لوار أتلانتيك. يشير مصدر في الشرطة إلى أن المراهقين الأربعة المعتقلين ليسوا هم نفس الأشخاص الذين اعتقلوا العام الماضي بتهم مماثلة، ولكنهم يعرفون بعضهم البعض. ويربط المحققون غالبية عمليات السطو من هذا النوع في الجزء الغربي من المنطقة الحضرية بحوالي عشرة أشخاص، وتهدف الشرطة إلى "كسر ديناميكية هذه المجموعة" لإنهاء دورة العنف والسرقة.