
في كلمات قليلة
ناقشت نجمات مسلسلي «الجنس والمدينة» و«أند جست لايك ذات»، سارة جيسيكا باركر وسينثيا نيكسون وكريستين ديفيس، أهمية تمثيل الحياة الجنسية للنساء بعد سن الخمسين في وسائل الإعلام. وصرحن أن شخصياتهن لن «تختبئ» على الرغم من أعمارهن، بل ستواصل عيش حياة كاملة.
سارة جيسيكا باركر، سينثيا نيكسون، وكريستين ديفيس، الممثلات اللاتي يجسدن شخصيات كاري، ميراندا، وشارلوت في مسلسلي «الجنس والمدينة» و«أند جست لايك ذات»، تحدثن مؤخراً عن القضايا الهامة التي يتناولها الجزء الجديد.
الممثلات، اللاتي تجاوزن سن الخمسين، ظهرن في برنامج حواري فرنسي بمناسبة عرض الموسم الثالث من «أند جست لايك ذات» في فرنسا. عبّرن عن فخرهن بالمواضيع التي يطرحها المسلسل، مؤكدات أنه يواصل تمثيل النساء المستقلات وعرض حياتهن اليومية، بما في ذلك الحياة الجنسية للنساء في الخمسينيات من العمر وما بعدها، وهو موضوع لا يزال يُعتبر من المحرمات.
قالت سينثيا نيكسون، التي تلعب دور ميراندا، إن المسلسل الأصلي في عام 1998 كان رائداً في إظهار نساء في الثلاثينيات مهتمات بالجنس ليس فقط من أجل الزواج أو إيجاد صديق. وأكدت: «نحن سعداء جداً بإظهار أن هذا لا ينطبق فقط على النساء في سن الثلاثين، بل أيضاً على من تجاوزن الخمسين».
أضافت كريستين ديفيس (شارلوت) أن صانعي المسلسل قرروا مواصلة هذا النهج دون الشعور بالاعتذار بسبب أعمارهن. وصرحت: «نحن نحكي قصص نساء في مثل عمرنا، ولن نختبئ!» الممثلات عازمات على الاستمرار في إظهار بطلاتهن وهن يكتبن قصصهن الخاصة.