
في كلمات قليلة
تعتزم فرنسا فرض حظر على التدخين في بعض الأماكن العامة بدءًا من 1 يوليو. مسؤولون في مدينة نانسي يستعرضون تجربتهم الإيجابية مع برنامج مشابه ويقترحون توسيع نطاق الحظر ليشمل السجائر الإلكترونية.
أعلنت فرنسا عن حظر التدخين في عدد من الأماكن العامة ابتداءً من الأول من يوليو 2025. يشمل هذا الإجراء الشواطئ والمتنزهات ومحطات الحافلات والمناطق المحيطة بالمدارس.
في أعقاب هذا الإعلان، استعرض نائب عمدة مدينة نانسي المسؤول عن الصحة، مارك تينينباوم، النتائج الإيجابية لمشروع المدينة التجريبي المسمى «مدينة خالية من التبغ» (Ville Libre Sans Tabac)، الذي انضمت إليه نانسي منذ عام 2021.
في إطار هذا المشروع، تم تحديد مناطق معينة في نانسي ومدن تجريبية أخرى كمناطق ممنوع فيها التدخين، مثل المتنزهات والمناطق المجاورة للمدارس. تم إطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع جمعيات مخصصة لمكافحة التبغ.
وأكد مارك تينينباوم أنه لم يتم تحرير أي غرامة في نانسي منذ تطبيق هذه القيود. وقال: «الناس يطفئون سجائرهم ويتفهمون»، مشيراً إلى أهمية التوجيه والتوعية. تم تدريب أفراد الشرطة وحراس المتنزهات على كيفية التعامل مع المارة بشكل توجيهي.
وعلى الرغم من دعمه للحظر الوطني الجديد، يرى تينينباوم أن الإجراء «لا يذهب بعيداً بما فيه الكفاية»، ويقترح توسيع نطاق الحظر ليشمل السجائر الإلكترونية أيضاً، وهو ما يتم تطبيقه بالفعل في متنزهات نانسي. وأضاف: «أعتقد أنه يجب تطبيق ذلك على كلا النوعين. لا يجب أن نفصل بين هذين النوعين من الاستهلاك». مع ذلك، اعترف بأن «التدخين الإلكتروني هو حالياً أحد أكثر الأدوات فعالية للإقلاع عن التدخين»، مستنداً إلى البيانات العلمية العالمية.