
في كلمات قليلة
اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية". هذا الاتهام جاء بعد دعوة ماكرون لتشديد الموقف الدولي تجاه إسرائيل على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الجمعة انتقادات لاذعة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وفي نفس الوقت، انتقدت وزارة الدفاع الإسرائيلية "ماكرون وأصدقاءه" الذين يسعون للاعتراف بدولة فلسطينية.
اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الجمعة إيمانويل ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية". جاء هذا الاتهام بعد دعوة ماكرون للمجتمع الدولي إلى تشديد موقفه تجاه إسرائيل إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان إنه "لا يوجد حصار إنساني. هذا كذب فاضح"، دفاعاً عن جهودها المزعومة للسماح بدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية.
وأضاف البيان: "ولكن بدلاً من الضغط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم بإعطائهم دولة فلسطينية. لا شك أن عيده الوطني سيكون في 7 أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل الحرب في غزة.